المتوكل: المرأة عنصر مركزي في التغيير

أكدت نوال المتوكل أن “المرأة هي عنصر مركزي في التغيير، كما أنها تمتلك القوة لتمزيق الحواجز، وتحويل القيم الاجتماعية، وإعادة تعريف الممكن”.
وتابعت المتوكل في تصريح لجريدة “مدار21″، عقب مشاركتها في فعاليات “أكاديمية الخريف لمنظمة نساء حزب الشعب الأوروبي”، التي انطلقت صباح اليوم الجمعة بمراكش تحت شعار “أوروبا وجيرانها الجنوبيين والشرقيين”، أن المرأة تمتلك القوة لتمزيق الحواجز، وتحويل القيم الاجتماعية، وإعادة تعريف الممكن”.
وشددت المتحدثة ذاتها على أن “كل امرأة، في كل ركن من أركان العالم، تمتلك القدرة على تغيير حياتها، وحياة مجتمعها، وبلدها، وعالمنا بأسره”.
وفي إشارة إلى تنظيم المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال كأس العالم 2030، اعتبرت المتحدثة ذاتها أن هذا الحدث “يمثل أكثر من مجرد مسابقة رياضية، بل هو فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات بين القارات وتقريب الثقافات والشعوب”.
وبدورها، أكدت أمينة بنخضرة، رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، أن المغرب أصبح مركزاً صناعياً في مجالي السيارات والطيران، والآن يقود تحولاً في مجال الطاقة من خلال مشاريعها الضخمة بورزازات.
ودعت بنخضرة، في كلمة خلال فعاليات “أكاديمية الخريف لمنظمة نساء حزب الشعب الأوروبي”، التي انطلقت صباح اليوم الجمعة بمراكش تحت شعار “أوروبا وجيرانها الجنوبيين والشرقيين”، إلى ضرورة الاتحاد لتنظيم الحدث التاريخي “مونديال 2030″، مشيرة إلى “أنه يمثل رمزاً للتعاون بين ثلاث قارات”.
وقالت المتحدثة: “نسعى لتمهيد طريق جديد وطويل بين أوروبا وإفريقيا لدفع عجلة النمو والتنمية”، مشددة على أن “هذه الشراكة تمثل تعاوناً بين النساء من الحزبين، وتهدف إلى تعزيز الحوار والتمكين المتبادل”.
وتابعت: “نحن نتشارك القيم التي تدفع نحو بناء مجتمع شامل، حيث تلعب النساء دوراً مهماً في التغلب على التحديات وضمان الحقوق للجميع”.
وبخصوص أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، أكدت بنخضرة، التي تدير المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أن المشروع “يعتبر رمزا آخر يعزز الروابط بين إفريقيا وأوروبا، فهو أول مشروع من نوعه يوفر بديلاً للطاقة لأوروبا ويعزز الروابط بين القارتين”.
وشددت على أن “المغرب أضحى مركزاً صناعياً في قطاعي السيارات والطيران، والآن يقود تحولاً في مجال الطاقة من خلال مشاريع الطاقة الضخمة في ورزازات”.
من جانبها، أكدت نادية فتاح، عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن كأس العالم 2030 يعد من المشاريع الكبرى التي يعمل عليها المغرب، ليثبت أنه شريك موثوق به رغم الظروف الصعبة”.
وتابعت نادية فتاح، في كلمتها خلال أكاديمية الخريف لمنظمة نساء حزب الشعب الأوروبي المنظمة بالمغرب، أن المغرب نجح في الحفاظ على مساره والمضي قدما، معتمدا على تنوعه الديموغرافي الذي يعد قوة حقيقية.
وفيما يتعلق بالأمن، أكدت المتحدثة ذاتها “أن اتفاقيات السلام التي تشمل النساء تكون أكثر استدامة، إذ تساهم في تقييد النزاعات والانتقال إلى مرحلة ما بعد النزاع”، مضيفة أن كل امرأة، سواء كانت شابة أو مسنة، محلية أو مهاجرة، قادرة على تحقيق إمكاناتها الكاملة.
وأكدت نادية فتاح وضع المغرب “رؤية استراتيجية لتحقيق الكفاءة الطاقية، مما منحه الأدوات اللازمة لأخذ مكانه في الاقتصاد العالمي، مع التركيز على تمكين المرأة”، مشيرة إلى أن العديد من الدراسات “كشفت عن نتائج مدهشة، إذ إن إزالة العديد من العقبات قد يرفع الناتج المحلي الإجمالي للعمالة بنسبة 40%”.