مجتمع

فيضانات طاطا.. مواطنون عالقون لليوم الثالث ينتظرون فتح المسالك الطرقية

فيضانات طاطا.. مواطنون عالقون لليوم الثالث ينتظرون فتح المسالك الطرقية

يعيش عشرات المواطنين القادمين من مختلف المدن وضعا صعبا بمدينة طاطا بسبب انقطاع مسالك طرقية مؤدية للمدينة، جراء الفيضانات والسيول الجارفة، بينما يقضون اليوم الثالث على التوالي بشاحناتهم وسيارتهم على جنبات الطريق في انتظار انخفاض مستوى الأودية واستكمال السلطات فتح عدد من المسالط الطرقية.

وقال أحد المواطنين القادمين من مدينة خريبكة في اتجاه طاطا، في حديث لجريدة “مدار21″، إنهم عالقون منذ لليوم الثالث، منذ يوم الجمعة، مفيدا أن بين العالقين أطفال ونساء.

وأشار المتحدث إلى أن وضعية العالقين صعبة في غياب الأغطية والأكل الكافي، مشيرا إلى أن السلطات تشتغل وتقوم بدورها، والعامل حاضر شخصيا، مفيدا أنه كان من المرتقب أن تفتح الطريق أمس، غير أن الحمولة المرتفعة لواد تكموت حالت دون ذلك.

وترقب المتحدث نفسه أن يتم إعادة فتح الطريق أمام العالقين هذا اليوم، مؤكد صعوبة الظروف التي يبيتون فيها، داعيا إلى توفير الأغطية والأفرشة والأكل إذا كان الوضع سيستمر ليلة أخرى.

صاحب شاحنة آخر قادم من إنزكان إلى طاطا، محملا الخضر، أكد لجريدة “مدار21” أنه يبيت في الشاحنة، مفيدا أن عددا من الجرافات والشاحنات التابعة للسلطات تقوم بدورها من أجل فتح الطرق.

وأورد أنه يبيتون بهذه المنطقة إلى جانب مختلف السلطات من درك ملكي وقوات مساعدة التي يبيت عناصرها بدورهم إلى جانب المواطنين، مؤكدا أنهم يترقبون فتح الطريق.

وأورد أن الأمطار فرضت الأمر الواقع  على المسافرين، مشيرا إلى احتمال كبير بضياع حمولة الشاحنة من الخضر إذا طالت المدة أكثر من ذلك.

تاجر آخر قادم إنزكان أفاد أنهم حوصروا في واد إغرم قبل أن يمروا منها، ليجدوا أمامهم وادا آخرا، مما فرض عليهم الانتظار والمبيت في سياراتهم، مؤكدا أنهم ينتظرون رد السلطات.

وأفاد أحد ساكنة طاطا العائد إلى المدينة، وهو من بين العالقين أيضا، أن السلطات أخبرتهم بفتح الطريق غير أن عودة التساقطات وارتفاع حمولة الواد منع من إستئنافهم المسير باتجاه مدينة طاطا، موردا أنهم رغم توفر الظروف إلا أنهم غير مرتاحين بسبب انقطاع الطرق وعدم اطمئنان عائلاتهم عليهم.

وتابع أن المنازل بالمنطقة التي يقطن بها مشيدة باستعمال مادة الطين، مؤكدا أن هناك خسائر مادية بالمنطقة، منتظرا فتح الطريق للوصول إلى هناك لمعرفة حجمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News