جيهان البحار: السينما المغربية تعاني لغياب الإنتاج الخاص والاتكاء على المركز السينمائي
قالت المخرجة جيهان البحار إلى المجال السينمائي في المغرب ما يزال يعاني في ظل غياب الإنتاج الخاص ووجود منبع دعم واحد، يغطي حاجيات صناع الأعمال الذين ينتظرون في طابور طويل.
وأضافت البحار في تصريح لجريدة “مدار21” أن معظم المشاكل التي تعيق المخرج تكمن في صعوبة الإنتاج، لقلة شركات إنتاج خاصة.
وتابعت البحار “دائما ما نعول على الدعم من الدولة، من المركز السينمائي أو القنوات المغربية، أو بحث عن وسائل بديلة لتغطية تكلفة العمل”.
واشتكت المخرجة المغربية جيهان البحار التي تنشط في الإخراج السينمائي والتلفزيوني، أن المغرب يعاني عشوائيى في طريقة تدبير الجاني المالي في المجال الفني الذي يظل غير مستقر.
وتعرض جيهان البحار حاليا في القاعات السينمائية فيلمها “على الهامش” الذي يُلقي نظرة على شخصيات توجد على الهامش وإثارة الانتباه إليها عبر قصص حب مشتتة، بين الطمع والقيام بأعمال غير مشروعة، ومحاولة التمسك بخيط رفيع للنجاة بحياتهم إلى بر العيش الكريم.
ويُسلط فيلم “على الهامش” الضوء على حياة شخصيات توجد على هامش المجتمع، وينقل ثلاث قصص حب تلتقي مصائرها بشكل غير متوقع.
ويتناول هذا الفليم مواضيع أخرى إلى جانب قصته الرئيسية، إذ ينقل تفاصيل تتعلق بالاتجار في البشر، في قالب كوميديا سوداء.
وجرى تصوير هذا الفليم في أجواء صعبة خلال جائحة كورونا، وفرض الحجر الصحي، مما جعل التصوير يتوقف عدة مرات، ويجبر طاقم العمل على تشديد أخذ الاحتياطات الصحية.
يذكر أن آخر أعمال المخرجة جيهان البحار كانت سلسلة “محبوبي”، التي تتكون من ثماني حلقات وكل حلقة مدتها 43 دقيقة، وتضم مجموعة من الأبطال الذين يعيشون “مغامرات الحب”.
وينتمي هذا العمل إلى خانة الدراما الرومانسية، ويحكي عن تيمة الحب بقصص عديدة وبدايات مختلفة ونهايات غير متوقعة، معالجا مفهوم الحب من زوايا مختلفة حسب طابع كل حلقة من خلال وضع المجهر على طبقات وفئات عمرية مختلفة في المجتمع المغربي.
وتتطرق حلقات هذه السلسلة التي عُرضت عبر شاشة القناة الأولى، إلى “العلاقات الغرامية” في قوالب مختلفة، حيث إن كل حلقة ترصد تفاصيل حكاية عاطفية تعكس صورة من قصص العشق.
