خاص.. السائق الناجي من هجوم مالي يعود للمغرب والتحقيقات مستمرة

عاد السائق الناجي من هجوم مالي، اليوم الأحد للمغرب، وذلك بعد أيام من خروجه من المستشفى والاستماع إليه من طرف السلطات التي باشرت التحقيقات في الهجوم.

ووصل السائق واكريم لمطار الدار البييضاء، قادما من عاصمة مالي بامكو، ليسافر بعدها لأكادير للقاء أسرته.

وحسب معلومات حصلت عليها جريدة “مدار21” من مصادر خاصة، فالتحقيقات مازالت مستمرة لمعرفة من يقف وراء الهجوم الذي استهدف سائقين مغاربة، “وتم الاستماع للسائق الناجي أيضا من طرف السلطات التي تشرف على التحقيق الرسمي”.

وأكدت مصادر الجريدة أن “الجهات الأمنية المغربية تتابع باهتمام بالغ التحقيقات”.

وكان الهجوم المسلح، الذي استهدف سائقين مغاربة خلال توجههم إلى العاصمة باماكو يوم السبت 11 شتنبر الماضي، قد أدى إلى وفاة اثنين وإصابة ثالث، فيما استطاع السائق الرابع، المالي الجنسية، الفرار بحياته.

ورجحت تقارير إعلامية فرضية “العمل الإرهابي”، خاصة أن المهاجمين الذين أشار بلاغ للسفارة المغربية بمالي، “كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي، “لم يسرقوا محتويات الشاحنات”.

وأدانت مالي بشدة “الهجوم الجبان والهمجي” الذي شنه مسلحون مجهولون، على قافلة تجارية مغربية في بلدة ديديني بمنطقة كايس، والذي تسبب في خسائر في الأرواح، وفق ما ذكر بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالية.

وأبلغ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبدلاي ديوب، سفير المملكة ببماكو خالد الناصيري، أنه منذ وقوع الهجوم، اتخذت الوزارات المكلفة بالأمن والدفاع والصحة جميع الإجراءات المناسبة، كل في مجالها، مشيرا إلى أن السلطات المالية ملتزمة بالعثور على الجناة وتقديمهم للعدالة.