الأمطار و”البرد” يخلفان خسائر فلاحية فادحة بإملشيل والسلطات تبدأ في إحصاء الأضرار

أكدت مصادر محلية من منطقة إملشيل أن الأمطار و”البرد” اللذان تساقطا ليلة أمس الجمعة، خلفا خسائر “فلاحية” فادحة، خاصة على مستوى ضيعات التفاح والبطاطس.

وأفاد إبراهيم الإسماعيلي، تقني فلاحي وابن منطقة إملشيل، في تصريح لجريدة “مدار21” أن تساقط الأمطار والبرد لم يتجاوز نصف ساعة، لكنه تسبب في أضرار فلاحية ضخمة وفادحة، عاينها الفلاحون وأصحاب الضيعات صباح اليوم.

وتوقع المتحدث أن تبلغ الخسائر 90 في المائة من المحاصيل، وهو ما يشكل صدمة لفلاحي المنطقة الذين كانوا يعولون على “الغلة” بصفتها مصدر رزقهم السنوي.

وأشار الإسماعيلي إلى أن المناطق المتضررة، تتمثل في إملشيل المركز وموتسبي وآيت علي إيكو وسونتاس وتيسيلا وتوسمو وألمغو وآيت عمار وأقدير وتيماريين وأكدال وأتربات.

بدورها، أكدت النائبة البرلمانية، حياة أومنجوج، في اتصال مع جريدة “مدار21” الإلكترونية، أن السلطات بدأت “إحصاء ” الخسائر والأضرار المسجلة صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن هناك خسائر كبيرة على مستوى الطرق والمحاصيل الزراعية.

وأوضحت أومنجوج أنه “لا خسائر بشرية لحدود الساعة”.

وكانت قد أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن زخات رعدية (من 15 إلى 25 ملم) مصحوبة بحبات البر د وبهبات رياح ستهم عددا من مناطق المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الزخات الرعدية مرتقبة بكل من ورزازات وأزيلال (من الخامسة والربع مساء إلى غاية التاسعة مساء)، وكذا بعمالات وأقاليم فكيك وبولمان والرشيدية وميدلت وتنغير (من الخامسة والربع مساء إلى غاية منتصف الليل).