النتائج الأولية تشير إلى تصدر تحالف اليسار للانتخابات التشريعية الفرنسية

أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية عن تصدر تحالف اليسار للانتخابات التشريعية الفرنسية وفق النتائج الأولية للانتخابات.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، الأحد، إن “نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية 59.71 بالمئة عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت باريس.
وأضافت الوزارة الفرنسية، في بيان، أن “نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية 59.71 بالمئة عند الساعة الخامسة مساء مقارنة مع انتخابات 2022 التي سجلت 38.11 بالمئة في نفس التوقيت”.
وهذه النسبة أعلى بكثير من تلك التي شهدتها الجولة الأولى من الانتخابات الأسبوع الماضي 59.39 بالمئة.
وتوجه الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء غابرييل أتال ومسؤولون آخرون إلى مراكز الاقتراع الخاصة بهم للإدلاء بأصواتهم.
ومن الممكن أن يلقي ماكرون كلمة بعد انتهاء التصويت، ومن المتوقع أيضا أن يعقد اجتماعا مع زعماء كتلته عند الساعة 6:30 مساءً (16:30 ت.غ).
والجمعة، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين لشبكة “BFMTV” المحلية إنه “سيتم نشر 30 ألف ضابط من الشرطة والدرك، بما في ذلك 5 آلاف في باريس، مساء الأحد”، وفق دارمانين.
وترجح السلطات حدوث توتر وأعمال عنف في العاصمة وكذلك في مدن أخرى مثل ليون ونانت ورين، حيث توجد مجموعات من اليمين المتطرف واليسار المتطرف.
وذكرت “BFMTV” أن المتاجر في باريس غطت نوافذها بالحواجز لتجنب الأضرار.
وفي بيان سابق، قالت الداخلية الفرنسية إن “نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية 26.63 بالمئة عند منتصف النهار بتوقيت باريس (+2 ت.غ) مقارنة مع انتخابات 2022 التي سجلت 18.99 بالمئة بنفس التوقيت”.
وتبلغ نسبة المشاركة بالانتخابات أعلى مستوياتها منذ 1981، حسب وسائل إعلام محلية.
وانطلقت عملية التصويت عند الساعة 08.00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+2) وستنتهي عند الساعة 18.00، وتستمر حتى الساعة 20:00 في المدن الكبرى مثل باريس ومرسيليا.
ويتوجه 49.5 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية لتحديد النواب الـ501 الذين سيمثلونهم في البرلمان لمدة 5 سنوات، إلى جانب النواب الـ 76 الذين جرى انتخابهم في الجولة الأولى.
ويتنافس في الجولة الثانية 1094 مرشحا، ويتعين على الأحزاب أو التحالفات أن تصل إلى 289 نائبا للحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 577 مقعدا.
وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، حل ماكرون البرلمان ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد فوز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31 بالمئة من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة ماكرون الوسطية.
وحصل حزب التجمع الوطني على 29.5 بالمئة من الأصوات بمفرده في الجولة الأولى التي جرت في 30 يونيو، وهو معدل يرتفع إلى أكثر من 33 بالمئة عندما ينضم إلى حلفائه، وفقاً لنتائج الانتخابات الرسمية.
وحصل الحزب وحده على أكثر من 9.37 ملايين صوت، مما منحه 37 مقعدًا في البرلمان.
فيما حصل تحالف اليسار على 27.99 بالمئة (أكثر من 8.9 ملايين صوت)، ليحتل المركز الثاني بـ 32 مقعدا.
أما تحالف “معا من أجل الجمهورية” الوسطي المدعوم من ماكرون، فاحتل المركز الثالث بحصوله على ما يزيد قليلا عن 20 بالمئة (أكثر من 6.4 ملايين صوت)، ليحصل على مقعدين فقط.