مشاركة قياسية في النسخة الـ21 لرالي المغرب
تعرف الدورة الـ21 لرالي المغرب للسيارات والدراجات النارية، المقررة ما بين 7 و13 أكتوبر الجاري، تحت شعار “إعادة فتح أبواب الصحراء”، مشاركة 260 متسابقا، بعد تأجيل دورة 2020 بسبب تفشي وباء “كوفيد-19”.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن عدد المشاركين الذين سيخضعو، يوم الخميس المقبل، للمراقبة الإدارية والتقنية، يعد رقما قياسيا منذ انطلاق أولى دورات هذا الحدث الرياضي، حيث سيشهد مشاركة 160 دراجة نارية (زائد 100 في المئة) و100 سيارة (زائد 35 في المئة)، سيحلون اعتبارا من الأسبوع المقبل بالمخيم المخصص لهم بمدينة زاكورة.
وأضاف أن قافلة رالي المغرب لهذه السنة تتشكل من 850 شخصا ما بين متسابقين ومؤطريهم وأعضاء اللجنة المنظمة، سيقيمون لحوالي عشرة أيام بهذا المخيم.
وقال ديفيد كاستيرا، مدير رالي المغرب: “كل سنة يأخذ رالي المغرب إشعاعا أكبر في قلب البلاد. الرالي هو ثمرة إرادة مشتركة بمساعدة السلطات المحلية والشركاء وكذلك جميع الفاعلين في مجال السياحة، بل حتى المقاولات الصغيرة.”
من جهة أخرى أوضح البلاغ أنه سيتعين على جميع المتسابقين ومرافقيهم وأعضاء اللجنة المنظمة التوفر على الجواز الصحي حتى يتمكنوا من المشاركة في الدورة الحالية لرالي المغرب والإقامة في مخيم آمن على المستوى الصحي مشيّدا على شكل حلقة ثلاثية الأضلاع.
