إكرام العبدية: لم أتخوف من ضعف الحضور بموازين ومقارنتي بالداودية لا تزعجني

قالت المغنية الشعبية إكرام العبدية، إنها لم تكن متخوفة كثيرا من تخلف الجمهور عن الحضور لسهرتها بمنصة سلا ضمن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم، كما بعض السهرات التي لم تستقبل أعدادا كبيرة من الجمهور.

وأضافت العبدية في تصريح لجريدة “مدار21” قائلة: “لدي جمهوري الذي يحبني والذي لن يخلف الموعد، إضافة إلى أن الجمهور المغربي عموما يحب الفن الشعبي ويكون حريصا على حضور السهرات الفنية الخاصة بهذا اللون الموسيقي”.

وصرحت إكرام بأنها لا تنزعح من مقارنتها مع المغنية الشعبية زينة الداودية، واصفة إياها بـ”الفنانة الكبيرة”، مردفة: “نختلف في الجيلين اللذين ننتمي إليهما، فأنا أنتمي إلى جيل مختلف عنها وشرف لي أن يتم تشبيهي بها، لكن أصر على أنه لكل واحدة منا طريقتها الخاصة في المجال الفني”.

وعن تشبثها بفن العيطة، قالت إن اسمها يرتبط أساسا بفن العيطة، مؤكدة أنها في أي منصة تصعدها تستهل فيها الغناء بالعيطة.

وأضافت في السياق ذاته: “فن العيطة جعل الجمهور المغربي يحبني، والعيطة هي فن كبير أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية لتمثيله”.

وتسعى إكرام العبدية إلى الانتشار في الوطن العربي من خلال أغنية عصرية ما تزال في طور البحث عن واحدة مناسبة لصوتها وتحقق لها الإشعاع العربي الذي تطمح إليه، رغم تقديمها العديد من الأغاني العصرية التي حظيت بالإقبال، تضيف العبدية.

ولفتت العبدية إلى أنها ستطرح قريبا أغنية جديدة من ألبومها الأخير الذي اختارت أن تصدر أغانيه بشكل متعاقب ومنفرد في كل شهر، بعد آخر أغنية لها التي حملت عنوان “آش داني حتى نحب”.

يذكر أن إكرام العبدية أحيت أمس الثلاثاء سهرة فنية ضمن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم، في منصة سلا.

وخلال الندوة الصحفية التي أقامتها على هامش حفلها، قالت مغنية العيطة الشعبية إنها تتصدر جيلها في فن العيطة بالمغرب.

وأرجعت العبدية سبب اختيارها غناء العيطة والشعبي بدل الأغاني العصرية المسيطرة على الساحة المغربية، إلى انتمائها وعائلتها لوسط شعبي تنحدر من منطقة عبدة.

واعترفت العبدية بأن الأغنية العصرية تحقق انتشار أكبر وإقبالا أكثر من قبل الجمهور، مقارنة بالأغنية الشعبية التي ما يزال فنانينها يطمحون إلى إيصالها إلى مرتبة أعلى.

ويواصل مهرجان موازين فعالياته إلى غاية الـ29 من شهر يونيو الجاري، بمشاركة العديد من الفناين من المغرب والوطن العربي والعالم.