الولايات المتحدة تمول مشروعا لتكوين أساتذة التعليم الثانوي
بالشراكة مع وكالة حساب تحدي الألفية الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، عددا من المساقات التكوينية على منصة التكوين عن بعد «e-takwine»، بغية تيسير التكوين المستمر الذاتي للأطر التربوية والإدارية وذلك برسم الموسم الدراسي 2021-2202.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اليوم الأربعاء، أن مشروع التعليم الثانوي، يهم مستوى مؤسسات التعليم الثانوي، والمديريات الإقليمية، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وكذا على المستوى المركزي.
ويأتي إطلاق هذه المساقات، وفي بلاغ لوزارة التعليم، في إطار تفعيل مضامين المقرر الوزاري الخاص باستراتيجية التكوين المستمر بقطاع التربية الوطنية لفائدة الأطر الإدارية والتربوية قصد تأهيلها بشكل يتيح لها فرصا متجددة للتنمية والترقي المهنيين، وكذا في سياق تنزيل نموذج “ثانوية التحدي” باعتباره المكون الرئيسي لمشروع “التعليم الثانوي” المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني.”
ويتمحور هذا المخطط كما جاء في البلاغ، الذي توصل “مدار 21” بنسخة منه، حول 26 مجزوءة للتكوين، موزعة على ثلاثة مجالات أساسية، تشمل مجال البيداغوجيا والديداكتيك ومجال التدبير والقيادة ومجال المجزوءات العرضانية.
وستمكن هذه المنصة بحسب المصدر نفسه، الأطر التربوية والإدارية بالسلك الثانوي الإعدادي والثانوي الـتأهيلي المنتمية لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من الاستفادة من مجزوءات التكوين التي تم إعدادها في إطار مشروع التعليم الثانوي-نموذج ثانوية التحدي، والاستفادة من التكوينات عن طريق التسجيل على الصفحة الخاصة بالمنصة.
وذكرت وزارة التربية الوطنية، بتلقي مؤسسات التعليم الثانوي المستفيدة من تنزيل نموذج “ثانوية التحدي” دعما مندمجا يتجسد في تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وكذا تشجيعها على اعتماد منهاج تربوي يتمحور حول التلميذ، فضلا عن تحسين المحيط المادي للتعلمات، وذلك عبر إعادة تأهيل البنية التحتية لهذه المؤسسات التعليمية وتجهيزها بالمعدات المعلوماتية والديداكتيكية الضرورية للابتكار البيداغوجي.
