دولي

مصر تخضع أصحاب قنوات يوتيوب وإنستغرام للضرائب واستياء من القرار

مصر تخضع أصحاب قنوات يوتيوب وإنستغرام للضرائب واستياء من القرار

قررت الحكومة المصرية فرض ضرائب على صناع المحتوى على شبكة الانترنت، الذين تتخطى مداخيلهم السنوية 32 ألف دولار أمريكي سنويا (حوالي 30 مليون سنتيم مغربي) ، ما خلّف استياء لدى المعنيين بالقرار.

وكانت مصلحة الضرائب المصرية قد طالبت في بيان السبت الماضي “الأفراد الذين يقومون بنشاط صنع المحتوى (البلوغرز – اليوتيوبرز) بالتوجه لمأمورية الضرائب الواقع في نطاقها المقر الرئيسي للنشاط لفتح ملف ضريبي”.

وأوضحت أن “التسجيل بمأمورية القيمة المضافة المختصة (يتم) متى بلغت ايراداتهم 500 ألف جنيه خلال 12 شهر ا من تاريخ مزاولة النشاط”.

ولا يخضع صناع المحتوى على الانترنت في مصر، مثل المدونين والمستخدمين المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، لإطار رسمي ينظم أنشطتهم.

وأبدى العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي استياءهم من القرار وكتب أحدهم على موقع تويتر “هؤلاء الناس (صناع المحتوى) يستثمرون في المستحيل لكي يقوموا بشيء جيد، بدل أن تساعدهم الدولة، قررت (أن) تطفشهم (تدفعهم إلى مغادرة البلاد)”.

وكتب آخر “اذا كانت الحكومة ستأخذ ضرائب علي اليوتويبرز والناس في الانترنت، فيجب أن تحسن جودة الانترنت وتلغي الباقة المحدودة”، في اشارة إلى سرعة الانترنت.

وفي السنوات الأخيرة فرضت مصر بعض القيود على مستخدمي الإنترنت. ففي عام 2018 صادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قانون يهدف إلى “تنظيم الصحافة والإعلام” ويسمح للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المشكل بقرار رئاسي، بمراقبة بعض حسابات مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي التي لديها أكثر من 5000 متابع.

ويستخدم الانترنت في مصر، البلد العربي الأكثر سكانا بعدد يفوق 100 مليون نسمة، نحو 60 مليون شخص، بحسب أحدث أرقام لوزارة الاتصالات المصرية.

وبحسب موقع الاحصاءات الدولي “داتا ريبورتال”، يستخدم منصات التواصل الاجتماعي في مصر 49 مليون شخص منذ يناير الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News