“سبورت” تُحذّر برشلونة من عودة حكيمي قبل صدام الحسم بـ”الشامبونزليغ”

سلطت صحيفة “سبورت” الإسبانية الضوء على عودة أشرف حكيمي لتشكيلة فريقه باريس سان جيرمان بالمباراة التي ستجمعه مساء اليوم الثلاثاء بنظيره برشلونة في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد غيابه عن مباراة الذهاب بدعوى الإيقاف.

ووصفت الصحيفة الإسبانية حكيمي بالسلاح الذي استعاده لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، بالنظر لقدرته على كبح جماح رافينيا لاعب فريق برشلونة ونجم لقاء الذهاب والذي نجح خلاله في التحرك بحرية بين الخطوط.

وأكدت “سبورت” أن أشرف حكيمي، لاعب ريال مدريد السابق، يعد قطعة أساسية لمدربه لويس إنريكي في دوري أبطال أوروبا، لإشراكه كأساسي في جميع مباريات الفريق الباريسي، إلى جانب سماح عودته بإعادة المدرب للقائد ماركينيوس إلى موقعه المعتاد بدل لوكاس بيرالدو الذي لم يظهر بمستوى جيد أمام البلوغرانا.

كما ذكرت الصحيفة أن أشرف حكيمي لا يعتبر لاعبا أساسيا في باريس سان جيرمان فقط، بل برفقة المنتخب المغربي، كاشفة عن تشكيلة فريق باريس سان جيرمان المتوقعة في لقاء الإياب أمام برشلونة، باحتلال كل من أشرف حكيمي ونونو مينديز لأطراف الفريق الباريسي، بينما سيشكل كل من ماركينيوس ولوكاس هيرنانديز محور دفاع بطل فرنسا.

وحذر المصدر عينه، من تكرار قضية كيليان مبابي داخل أسوار الفريق الباريسي، بالنظر إلى طبيعة عقد أشرف حكيمي الذي يربطه بالنادي إلى غاية 2026، والذي في حالة عدم تجديد إدارته له ستكون أمام خطر فقدان أحد أهم لاعبيها لصالح ناديه الأول ريال مدريد الإسباني.

كما أشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد ليس الفريق الوحيد الذي يرغب في خطف اللاعب المغربي من فريقه الحالي، بل إن عددا من كبار الفرق الأوروبية ينوون التعاقد معه.

ولفت المصدر ذاته إلى أن أشرف حكيمي لن يكون الإضافة الوحيدة للتشكيلة الأساسية لـ”اللوتشو”، “بل يعتبر دخول زائير إيمري مؤكدًا عمليًا للرفع من السرعة على حساب كانغ إن لي، إلى جانب برادلي باركولا بدلاً من ماركو أسينسيو”.

ووضع فريق برشلونة قدمًا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز الذي حققه على باريس سان جيرمان في الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين بملعب “حديقة الأمراء” بقلب العاصمة الفرنسية باريس.

وفي الجانب المقابل، يتسلح فريق باريس سان جيرمان بخبرة المدرب، لويس إنريكي، الذي حقق اللقب سابقًا عام 2015 مع برشلونة، أملا في حمل لاعبيه الكأس ذات الأذنين الأولى في تاريخ النادي.