بعد جولتين.. الصحابي أول ضحايا مقصلة الإقالة بالدوري
لم تمهل إدارة سريع وادي زم مدرب الفريق، فؤاد الصحابي، سوى مبارتين لإقالته من منصبه، إثر فشله في إدراك نتيجة الفوز.
وفسخ وادي زم عقد الصحابي إثر وصولهما، اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق يقضي بالانفصال بالتراضي، بعد هزيمة أول أمس الأحد ضد الوداد الرياضي (0-2).
وخسر الفريق الوادزامي أول مبارتين في الموسم الجديد، الأولى أمام مضيفه حسنية أكادير (1-0)، والثانية ضد ضيفه الوداد، حامل اللقب، بملعب الفوسفاط بخريبكة بنتيجة (2-0)، ليظل قابعا في المركز الأخير برصيد خال من النقاط إلى جانب الجيش الملكي، الأخير يملك مباراة ناقصة.
ونجح الصحابي الموسم الماضي في الحفاظ على مكانة سريع وادي زم ضمن فرق النخبة، بفارق نقطة عن أقرب مركز مؤدي إلى قسم المظاليم، لكن هذا لم يشفع له لمواصلة مهامه مع الفريق الأزرق رغم إشرافه على فترة الاستعدادات والتعاقدات.
وكان الصحابي قد أكد في الندوة الصحفية التي تلت الهزيمة أمام الوداد أن الفريق يقدم إشارات إيجابية ومبشرة رغم الهزيمة، معلقا سوء النتائج على التغييرات الكثيرة التي شهدتها المجموعة في الميركاتو الصيفي، مشددا على أن الوجه الحقيقي لسريع وادي زم سيظهر بعد مرور 4 أو 5 جولات من الدوري الاحترافي.