الشلواطي والستاتي يوضحان لـ”مدار21″ سبب انضمامهما لتطبيق “ألو ماي ستار”
خلق تطبيق خاص بالتواصل المباشر مع المشاهير المغاربة عبر التقنيات الحديثة، مقابل مبالغ مالية، جدلا واسعا وخلف موجة سخرية كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث عدّ النشطاء الأسعار بأنها مبالغ فيها.
وفي هذا الصدد، قال الفنان الستاتي إن موضوع التطبيق ليس وليد اللحظة، فقد كانت البداية مع ظهور تطبيق الموسيقي “ريدوان”، موضحا أن الفكرة ربما جديدة بالنسبة للمغرب فقط.
وعن جدل الأثمنة المرتفعة، أكد الستاتي، في تصريح خص به جريدة مدار21، أنه من حق أي شخص أن يحدد الثمن، الذي يراه مناسبا له، ولا يتم إجبار أي أحد على التواصل مع أي فنان، وإنما ذلك يحدث باختياره، مبرزا أنه قرر تحديد أقل تسعيرة للتقرب من جمهوره، ومستغربا الضجة التي رافقت التطبيق رغم الإقبال الكبير عليه.
وحسب الستاتي، فإن هذه التجربة جيدة للفنان والجمهور، مرجعا السبب في الانتقادات إلى انعدام الثقافة في الانترنيت لدى بعض المهاجمين، حيث إن الأشخاص الذين يمتلكون قنوات على اليوتيوب يسترزقون بدورهم من المشاهدات، دون أن يتلقوا أي هجوم.
وأشار المتحدث نفسه، إلى الهدف الرئيس من تعاقده مع الشركة، هو دعم صاحب الفكرة والمشروع، باعتبارها تجربة مغربية، خصوصا في ظل احتكار هذا النوع من المعاملات من قبل شركات أجنبية سواء مصرية أو إماراتية، مشيدا بالتعامل الجيد والمهني لمؤسسي الشركة.
وبدورها عارضة الأزياء المغربية شروق الشلواطي، التحقت بتطبيق “الو ماي ستار”، حيث إنها أكدت لجريدة مدار21 أن مثل هذه التطبيقات متوفرة في العالم بأسره، ويستعملها العديد من المشاهير العالميين، مضيفة إلى أنه بالنسبة للتجربة المغربية يتم تخيير الفنان حول ما إذا يرغب في الحصول على التعويضات المادية أو التبرع بها، وبالتالي فهي اختارت أن تمنحها للجمعيات الخيرية، التي هي في حاجة لها أكثر.
وواصلت بالقول: “إن الأمر لا يتعلق بالاتصال بفنان أو شخص مشهور وتبادل أطراف الحديث معه، بل يتعلق بالحصول على إهداءات في مختلف المناسبات، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة الانضمام للتطبيق”.
ويذكر أن مجموعة من الفنانين المغاربة انضموا إلى التطبيق، ومن بينهم الفنانة ابتسام تسكت، ويونس البولماني، وعبد العالي الغاوي، وشروق الشلواطي، وعبد العزيز الستاتي وغيرهم.
