رياضة | منوعات

الهيكلة والتسيير الانفرادي.. تحديات البرناكي لإخراج الوداد من “إرث أزمات” الناصيري

الهيكلة والتسيير الانفرادي.. تحديات البرناكي لإخراج الوداد من “إرث أزمات” الناصيري

منذ انتخاب عبد المجيد البرناكي بشكل رسمي رئيسا جديدا لنادي الوداد الرياضي خلفا لسلفه سعيد الناصيري، الموقوف بتهم ثقيلة تهم التهريب الدولي للمخدرات، كثرت التساؤلات حول ما الذي يتوجب على الربان الجديد للسفينة الحمراء لتجنب الأخطاء التسييرية التي وقعها فيها سلفه.

ويرى الصحافي الرياضي عزيز القبلاوي أنه على الرئيس الجديد للوداد أن يحدث قطيعة مع الفترة السابقة التي ولت مع زمن الناصيري، ويبتعد عن التسيير الانفرادي الذي أصاب الوداد بفراغ وترك علامات استفهام عقب رحيل الرئيس الأسبق عن الفريق.

ولفت عزيز القبلاوي إلى أنه وبالرغم من تحقيق الوداد لنتائج جيدة لأزيد من عقد من الزمن، التي ترأس خلاله سعيد الناصيري الفريق، لم ينجح في استثمارها في هيكلة الفريق، الشيء الذي يجب على البرناكي التركيز عليه.

وأوضح القبلاوي أن فترة الناصيري مع الوداد عرفت تدبدبا بينه وبين اللاعبين لكونه فشل في التعامل معهم وتسوية أوضاعهم بشكل احترافي مما دفع غالبيتهم إلى التوجه للفيفا والطاس، مما يدفع البرناكي إلى ضرورة التعامل بحذر مع إنهاء عقد اللاعبين الراحلين عن صفوفو الفريق بالتراضي ودون الحاجة إلى خلق نزاعات قد تودي بالفريق إلى تأدية غرامات مالية.

وتنبأ الصحافي الرياضي بسرعة تعافي الوداد من أزمته، وإمكانية عودته إلى منصات التتويج ابتداء من الموسم المقبل، في حالة معالجة البرناكي ومن يقف وراءه للأخطاء المرتكبة من قبل سلفه بالفريق والاستفادة منها.

وأشار المتحدث نفسه إلى أنه وفي حالة استمرار البرناكي في ترؤس المكتب المديري للوداد، عليه أن يختار أشخاصا بكفاءات لمساعدته على تسيير أمور النادي، بينما عليه أن يكلف شخصا منتدبا له إن لم يستطع مواصلة القيام بمهام الرئيس.

وكان عبد المجيد البرناكي قد تقدم لرئاسة الوداد مرشحا وحيدا في الجمع العام الاستثنائي المنعقد ليل الخميس-الجمعة، ليصوت منخرطو الوداد بالإجماع على اللائحة الوحيدة بمجموع 81 صوتا مقابل امتناع 4 منخرطين عن التصويت.

ولازالت الأزمة الخانقة تطال فريق الوداد، عمقتها صفعة أخيرة من نادي شباب السوالم، بعد الانتصار عليه برسم دور الـ16 ويتأهل إلى ثمن نهائي كأس العرش، في اللقاء الذي جمعهما ليلة الأحد الماضي بملعب البشير بالمحمدية.

وأحدث هذا الإقصاء المبكر غضبا جماهيريا من إلتراس الوينرز، الفصيل المساند للوداد الرياضي، بنشرهم لبلاغ شديد اللهجة للاعبي الفريق، أمس الثلاثاء عن استيائه الشديد من الأداء المقدم من لاعبي الوداد، في المباراة الأخيرة، واصفين إياهم بـ “مجموعة من الكسالى يعبثون باللوغو بمنتهى الاستفزاز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News