الركراكي يكشف أوراق مواجهة موريتانيا ويوضح أسباب نقص النجاعة الهجومية

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن مباراة موريتانيا تندرج ضمن المواجهات مع الفرق النموذجية بإفريقيا، مؤكدا أن موريتانيا من “الفرق التي تكبر طيلة الست سنوات الأخيرة بمشاركاتها في كأس إفريقيا، ونريد مثل هذه المواجهات خاصة وأن هذا الفريق يدافع بطريقة جيدة ويمكن أن تخلق مشاكل لنا وهذا مفيد لنا”.

ولفت الركراكي، في الندوة الصحفية قبل مواجهة موريتانيا، إلى أن “الفعالية الهجومية التي تنقص المنتخب المغربي، والتي افتقدها بعد كأس العالم، ترتبط بنقص التركيز أحيانا، لكن الأهم هو أن يكون هناك خلق للفرص، والنجاعة ترتبط ببعض الاختيارات، مع ضرورة اندماج اللاعبين في المنتخب وانسجام اللاعبين فيما بينهم”.

وأوضح أن المنتخب “كان لديه فقط ثلاثة أيام قبل مواجهة أنغولا وهي مدة غير كافية للمدربين، لكن تنقصنا المباريات والأهم أن لا يصاب اللاعبون حتى ينسجموا فيما بينهم، ولدينا لاعبون كبار وسنعمل على خلق النجاعة وتسجيل الأهداف في القادم”.

وحول ما إن كان الركراكي سيحافظ على نفس تشكيلة المنتخب خلال مواجهة أنغولا، أفاد الركراكي أنه سيحاول الإبقاء على التشكيلة مع إعطاء الفرصة للاعبين آخرين، على أمل الوصول إلى تشكيلة نهائية خلال شهر يونيو حيث ستكون نتائج اللقاء مهمة.

وشدد الناخب الوطني على أن مشاركة المغرب بكأس العالم ساعدت في اختيار عدد من اللاعبين الكبار تمثيل المنتخب المغربي، مفيدا أن هناك اشتغال على مجموعة من الأهداف بينها كأس إفريقيا 2025 المقامة بالمغرب، والتأهل لكأس العالم 2026، ثم كأس العالم التي سيحتضنها المغرب، وأن عائلات اللاعبين ساعدوا في اختيارهم تمثيل المغرب والمهم الآن هو مواكبتهم.

وبخصوص مركز الهجوم وعدم تألق النصيري والكعبي مع المنتخب، قال الركراكي إنهما “يسجلان مع أنديتهما وممكن أنني أتحمل المسؤولية وأيضا ربما الامر مرتبط بالثقة خاصة وأنهما يعلمان حجم المسؤولية الملقاة عليهما، مما يفرض عليا مساعدتهم قبل المباريات”، مفيدا أنه من الممكن تجريب لاعبين آخرين لتكون المنافسة.

وأورد أن مشكلة هذا المركز موجودة على المستوى العالمي، داعيا الجماهير المغربية إلى “مساندة المهاجمين ومنحهم الحب لحل هذا المشكل،: مشددا على أنه سيتم العمل على أن من سيشارك في هذا المركز يساعد المنتخب في تحقيق النتائج الإيجابية.

وبخصوص التكتيك المعتمد في المباراة القادمة، أفاد أن المهم هو التنشيط وأنه سيتم الإبقاء على نفس النهج التكتيكي نظرا لغياب الوقت الكافي للمجازفة بتغييره.

وأبدى الركراكي رضاه عن مستوى الملتحقين الجدد أمثال إبراهيم دياز وإلياس بنصغير وسفيان الرحيمي، مؤكدا أن هناك مشروع والأهم هو المنافسة، وأن هناك تقدم في تشكيلة المنتخب، خاصة على مستوى السن، مشددا بالمقابل على أهمية التجربة.