فن

رفيق بوبكر: لا أعتبر نفسي ممثل “سيتكوم” والاشتغال مع داداس مُريح

رفيق بوبكر: لا أعتبر نفسي ممثل “سيتكوم” والاشتغال مع داداس مُريح

كشف الممثل رفيق بوبكر أنه يحضر ضيف شرف في فيلم “جرب تشوف” الذي يجري تصوير مشاهده حاليا في مدينة مراكش، تحت إشراف المخرج لطفي آيت الجاوي، إلى جانب مشاركته في بطولة مسلسل “جنين” للمخرج إدريس الروخ المرتقب عرضه في موسم رمضان المقبل.

وأضاف بوبكر في تصريح لجريدة “مدار21” حول حضوره في فيلم “جرب تشوف” قائلا: “ليست لدي مساحة كبيرة فيه، لكنه يتطرق إلى موضوع مهم، إذ يحكي عن محاولة شخص مسؤول عن الحفاظ على خزانة، في ظل إصرار مسؤولين على إزالتها لبناء متجر تسوق، رغبة منه في عدم قطع الوصل مع الكتب والثقافة”.

وعن الاشتغال إلى جانب عزيز داداس في هذا الفليم التلفزي، قال رفيق إنهما اجتمعا في عدد من الأعمال منذ سنوات، منها فيلم “انفصام” لإبراهيم الشكيري، وفيلم “الطريق إلى كابول”، وآخرها فيلم لعمر لطفي الذي يحمل عنوان “الممثل”، مردفا: “داداس ممثل رائع، يجعلك تعمل معه بشكل مريح ومنسجم”.

وعن حضوره في موسم رمضان، أكد رفيق أنه يُصوّر حاليا مشاهده بمسلسل “جنين” لإدريس الروخ، المرتقب برمجته في رمضان، وينتظر ما ستسفر عنه برمجة القنوات بعد مشاركته في عدد من الأعمال ضمنها فيلم لحكيم قبابي، و”الفاميلة” لجيهان البحار وأمين مونة، وغيرهما.

وبخصوص المشاركة في”السيتكوم”، أوضح الممثل رفيق بوبكر أنه لا يعتبر نفسه ممثل “سيتكوم”، إضافة إلى أنه لم يشارك فيها كثيرا، مضيفا: “كانت لي تجارب قليلة به، لكنه يظل صنفا من الأصناف، ولو أنني لا أجد نفسي فيه”.

وفي تفاصيل فيلم “جرب تشوف”، تنطلق أحداث الفيلم برصد تفاصيل حياة صالح التي تتسم بالهدوء والبساطة، الذي يعمل في الخزانة البلدية لمدينته، ويدخل في حالة من الحزن إثر توصله بخبر نقل الخزانة إلى قاعة أفراح، وفشل محاولاته في الحفاظ عليها أمام سلطة وجشع المسؤولين، وفق ورقة تعريفية توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منها.

ويتفاجأ صالح (عزيز داداس) بظهور طيف من أحد رفوف الخزانة، خلال توضيبه للخزانة، والذي سيقدم نفسه على أنه يملك القدرة على جعل الشخص يغير طبيعته بواسطة كتب يملكها ويتحكم في مفعولها.

ويتخبط صالح الذي يقبل عرض هذا “الجني” بين الحقيقة والخيال، ليشرع في تنفيذ توجيهاته التي تنطلق بتصفح صفحات كتب يحمل كل منها عنوان خصلة من الخصال المعروفة كالكرم والشجاعة والمروءة ونكران الذات، وفق الورقة.

وفي محاولة لإنقاذ الخزانة التي قضى فيها فصلا كبيرا من حياته، يدخل صالح غمار هذه التجربة، لدفع المسؤولين يتراجعون عن اتخاذ هذا القرار.

وسيظهر في الفليم، أخذه صفحة من كتاب الشجاعة صالحة ليوم واحد، إلا أن تداعياتها جعلته مختلفا وسيظهر مفعولها عليه قبل الوصول إلى المسؤولين وينعكس على سلوك المارة في الشارع، ليخلق زوبعة في الحي تجعل زوجته حائرة في تصرفاته.

وسيحظى بالاحترام والتقدير من قبل سكان الحي بعدما تغيرت معالم شخصيته وأصبح يتحلى بالشجاعة والقوة، إلى جانب سعي المسؤولين في البلدية إلى تطويق موضوع الخزانة لكي لا يصل إلى علم الخصوم بدءا باستمالة صالح وإغرائه بشتى الطرق.

ورغبة في عودته إلى طبيعته، سارع صالح إلى مقابلة طيف الخزانة ليعطيه ما يزيل الشجاعة نهائيا ليعود إلى طبيعته الأصلية، فاقترح عليه الطيف اللامبالاة لكي لا يهتم بشؤون الآخرين لكن الطيف أخطأ وناوله الخِسة والدناءة من كتاب جمع فيه كل الأخلاق السيئة ليتخلص منها، ليجد صالح مجددا نفسه في مواقف كسابقتها مع الشجاعة محرجة ومثيرة للضحك.

وبحسب الورقة التعريفية، فإن صالح سيتردد باستمرار على الطيف ليساعده بصفحات كتبه العجيبة ليعود إلى حالته العادية، وفي كل مرة تحدث التجربة مواقف كوميدية مثيرة حول شخصيته التي تعرف تحولات فجائية من خلال ما يقترح عليه الطيف من حلول للعودة إلى شخصيته العادية.

وسيتناول الفليم جانبا من السياسة في قالب كوميدي لا يخلو من المواقف الهزلية من خلال مشاهد محاولة المسؤولين استغلال السمعة الطيبة التي أصبح صالح يتمتع بها في الحي لدفعه إلى الترشيح في الانتخابات في الحي، إذ ستنجح خطتهم في إقناعه في النهاية.

وفي سقطة جديدة له، قصد صالح الطيف ليأخذ منه خصلة المسؤولية، ليكون منتخبا نزيها وصالحا، لكن الخطأ سيقع مرة أخرى ويأخذ أوراقا من كتاب الصراحة عوض المسؤولية.

وفي يوم تقديم برنامجه للساكنة، قامت الصراحة بمفعولها فانفض الجمع وخاب ظن المسؤولين ثم امتدت الصراحة إلى علاقته بزوجته فتوالت المواقف المضحكة والمحرجة في نفس الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News