تقسيم “ماركا” لملاعب 2030 غير دقيق ولم يتخذ القرار النهائي بعد
كشف مصدر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام الإسبانية حول الاتفاق النهائي على تقسيم أعداد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2030، “ليست دقيقة، ولا يمكن تأكيدها أو نفيها في الوقت الحالي”.
وأوضح المصدر المذكور في تصريح لجريدة “مدار21” أن الاجتماعات مستمرة، وكل ما تم تداوله بين مسؤولي الدول الثلاثة المنظمة للمونديال “مجرد اقتراحات، وفور الاتفاق النهائي ستعلن الجامعة المغربية عن التفاصيل كاملة في بلاغ صحفي”.
وكانت صحيفة “ماركا” الإسبانية قد كشفت، نقلا عن مصدر من “فيفا”، عن تقسيم الملاعب المتفق عليه بين الدول الثلاثة المستضيفة لكأس العالم 2030، حيث رشحت إسبانيا 11 ملعبا، في حين رشح المغرب 6 ملاعب والبرتغال 3 ملاعب.
وتشير ماركا في تقريرها إلى أن عدد الملاعب الإسبانية المرشحة لاستقبال المباريات ارتفع من 10 إلى 11، فيما تم ترشيح لائحة من 15 ملعبا، ومن بينها: بالايدوس (فيغو)؛ المولينون (خيخون)؛ رياثور (لا كورونيا)؛ سان ماميس (بلباو)؛ أنويتا (سان سيباستيان)؛ لا روماريدا (سرقسطة)؛ كامب نو وكورنيليا-إل برات (برشلونة)؛ سانتياغو برنابيو ومتروبوليتانو (مدريد)؛ نويفو ميستايا (فالنسيا)؛ نويفا كوندومينا (مرسية)؛ لا كارتوخا (إشبيلية)؛ لا روساليدا (مالقة)؛ وغران كناريا (لاس بالماس).
وتؤكد الصحيفة الإسبانية أن المغرب رشح ستة ملاعب فقط، توجد أساسا في مدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وأكادير ومراكش وفاس، مشيرة إلى أنه لن يكون النقاش السياسي الرياضي حول عدد الملاعب، بل حول “جودة وقيمة” المباريات المخصصة لها، أي من سيحصل على دور الـ16، والربع، والدورين نصف النهائي والنهائي الكبير.
يشار إلى أن “فيف يجري وجميع الأطراف المعنية جلسات عمل مكثفة في سويسرا منذ يوم الأحد الماضي لمناقشة العديد من الجوانب المتعلقة بثلاث كؤوس العالم القادمة.
