سياسة

الخلفي: قرار المحكمة الدولية تضمن قدرا من الإنصاف ولا بد من طي صفحة التطبيع

الخلفي: قرار المحكمة الدولية تضمن قدرا من الإنصاف ولا بد من طي صفحة التطبيع

اعتبر عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والوزير الأسبق، مصطفى الخلفي، أن قرار محكمة العدل الدولية الأولي والصادر أمس الجمعة، غير كاف، لكنه تضمن قدرا من الإنصاف ويعكس لحظة صحوة ضمير الشعوب.

ونبه الخلفي في كلمة له في احتفالية نظمت للاحتفاء بالذكرى الخميسينية لتأسيس الاتحاد الوطني للشغل، والتي حضرها عدد من قادة المصباح، إلا أنه ورغم صدور محكمة العدل الدولية، مازالت جرائم الإبادة متواصلة لا تتوقف، بدعم غربي وبإصرار.

وقال إن قرار محكمة العدل الدولية الذي أمر إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة،، أكد بالملموس أن هناك جرائم وأعمال تتضمن انتهاكات للقانون الدولي ترتكب في غزة وينبغي ترتيب العقوبات عليها.

وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي بتاريخ 11 و12 يناير الجاري، جلستي استماع علنيتين، في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في غزة.

واليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 26 ألفا و257 قتيلا و64 ألفا و797 مصابا.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة عبر حسابها على منصة “تلغرام”، بحلول اليوم 113 للحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع، مشيرا والذي أشار أن الوزارة رصدت “ارتكاب الاحتلال 18 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية”

وأوضح مصطفى الخلفي، أن العدالة والتنمية، ينوه بمواقف المغرب المتضامنة مع أهل غزة وفلسطين، لكنه في المقابل جدد مطالب الحزب وتأكيده على ضرورة طي صفحة التطبيع “لأن ما يقوم به الكيان الصهيوني يؤكد تنكر لكل الالتزامات”.

وأشار عضو الأمانة العامة أن الحزب عبر أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة، وآخرها خلال المجلس الوطني للحزب المنعقد قبل أسبوعين،موقفه من استمرار التطبيع وعواقبه.

وفي سياق مختلف، أكد الوزير الأسبق، وبخصوص الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد تزامنا مع موجة الجفاف القاسية والظرفية المشوبة بتحديات كبيرة، أن ذلك يقتضي منا كمجتمع ودولة أن نعلم قيمة الحوار، معتبر أنه لا خيار أمام الفاعل السياسي والنقابي إلا أن يكون صوتا والاشتغال بطريقة جماعية لمواجهة التحديات التي تعصف.

ولفت إلى أن موجة الجفاف القاسية جعلت دولا مهددة بالمحو من الخريطة “ولا خيار إلا الاتحاد جميعا ولا سبيل للإقصاء ولا سبيل لاستثناء أي طرف.. والمغرب قدم نموذجا وأتبث أنه قادر على المواجهة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News