دولي

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي: رئاسيات 2022 مفترق طرق حضاري

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي: رئاسيات 2022 مفترق طرق حضاري

بدأت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن الأحد حملتها للانتخابات الرئاسية قبل سبعة أشهر من استحقاق توقعت استطلاعات الرأي أن يشهد مواجهة جديدة في الدورة الثانية بينها وبين الرئيس إيمانويل ماكرون.

وسلمت لوبين رئاسة حزبها، التجمع الوطني، لنائبها الأول الشاب جوردان بارديلا الذي يقود اعتبارا من اليوم الاثنين حركة منيت بهزيمة في الانتخابات الاقليمية في يونيو الفائت.

وأمام نحو 900 ناشط تجمعوا في مسرح فريجوس الروماني في جنوب فرنسا، اعتبرت لوبن أن الانتخابات الرئاسية لـ 2022 “لن تكون خيارا مجتمعيا فحسب كما كانت الانتخابات السابقة، بل خيارا حضاريا”.

وأضافت “لن يكون هناك سوى خيارين” في 2022، “إما تذويب فرنسا عبر موجات (الهجرة) وإما النهوض المفيد الذي سيدخل فرنسا في الألفية الثالثة حول فكرة الأمة”.

وزادت “نصل إلى مفترق طرق، الأول يقود إلى الهاوية والثاني يقود إلى القمة”، منتقدة “تشاؤم” الصحافي إريك زيمور الذي يثير قلق التجمع الوطني لإمكان ترشحه للانتخابات مركزا على عناوين الهوية الفرنسية والهجرة والإسلام.

وتوقع استطلاع بداية سبتمبر أن يحوز زيمور ثمانية في المائة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات في نتيجة قد تنعكس سلبا على لوبين التي خاضت الدورة الثانية في انتخابات 2017 ولا تزال في موقع جيد لتكرار هذا السيناريو العام المقبل.

واظهر استطلاع لايفوب-فوديسيال نشرت نتائجه قبل أسبوع أن المواجهة بين ماكرون ولوبن في الدورة الثانية من الاستحقاق المقبل لا تزال مرجحة، مهما كانت نتيجة مرشح اليمين في الدورة الاولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News