توقيفات الأساتذة تربك التنسيقيات وتقديرات مختلفة بشأن استمرار الإضراب

خلفت موجة التوقيفات التي باشرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حق عشرات الأساتذة على الصعيد الوطني، إضافة إلى موجة الاستنكار، حالة من الارتباك داخل التنسيقيات التعليمية التي لم تحسم بشأن استمرار خطواته التصعيدية خلال هذا الأسبوع.
وعاد الأساتذة وأطر الدعم عبر ربوع الوطن، اليوم الإثنين، للاشتغال داخل فصولهم الدراسية في انتظار قرارات التنسيقيات للرد على وزارة التربية الوطنية بخصوص التوقيفات، إضافة إلى سبل الاستمرار في رفع مطالب تحسين وضعية الشغيلة التعليمية والاستجابة للملفات الفئوية.
وأشارت مصادر من تنسيقيات الأساتذة إلى أن قرار التصعيد بشكل موحد خلال هذا الأسبوع لم يحسم بعد، إذ ما تزال التنسيقيات منقسمة ما بين قرار الاستمرار في التصعيد وبين من يدعوا إلى تعليق مؤقت للبرنامج النضالي لأسبوع لحصر لائحة الأساتذة الموقوفين والدفاع عنهم في أفق بحث سبل استمرار التصعيد لأجل باقي المطالب.
ودعت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، في بلاغ أمس الأحد، إلى تجسيد وقفات احتجاجية اليوم الإثنين، لمدة ساعتين في الحصة الثانية والثالثة في الفترتين الصباحية والمسائية بسلكي الثانوي التأهيلي والإعدادي، والاكتفاء بفترة الاستراحة بالنسبة لسلك الابتدائي، وذلك في انتظار صدور بيان يفصل في مواقف التنسيقية والبرنامج النضالي الوحدوي المزمع تجسيده خلال هذا الأسبوع بتنسيق ميداني مع التنسيقيات المناضلة والمستقلة.
كما دعت التنسيقية إلى الاستمرار في مقاطعة العمل وفق جدول حصص 38 ساعة بالنسبة لأطر الدعم، وتعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة بالنسبة لهيئة التدريس، ومقاطعة جميع التكوينات بما في ذلك التكوينات الخاصة بمدارس الريادة وجميع أنشطة الحياة المدرسية، وكذلك مقاطعة الزيارات الصفية والامتناع عن استقبال الأساتذة المتدربين، ومقاطعة الإجراءات المتعلقة بحراسة وتنفيذ جميع الامتحانات كيفما كان نوعها بالنسبة لهيئة التدريس.
وفي حال حسم قرار التصعيد، يرتقب أت تتجه التنسيقيات نحو الإضراب لثلاثة أيام؛ الثلاثاء، الأربعاء والجمعة، مع ساعات التوقف في حصتين صباحا ومساء، واستمرار أشكال المقاطعة السابقة، إضافة إلى خوض الوقفات والمسيرات إقليمية أو جهوية.
ومن جانبها، دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي إلى “تجسيد التوقفات الجزئية لمدة ساعتين في الحصتين الثانية والثالثة صباحا ومساء، حسب جدول الحصص يوم الإثنين 08 يناير 2024، واستثمارها في جموعات عامة لمناقشة المستجدات ورفع التوصيات، والاستعداد لتجسيد البرنامج النضالي، الذي سيعلن عنه غدا، بالتنسيق مع التنسيقيات المناضلة والفاعلة بالميدان، في إطار وحدة التنسيق لمواجهة المخططات التخريبية التي تستهدف المدرسة العمومية وحقوق ومطالب نساء ورجال التعليم”.
وتشير معطيات أخرى إلى أن أساتذة مديريات إقيليمية قرروا التعليق المؤقت والمرحلي للأشكال النضالية، وذلك في سياق دراسة المعطيات وتراجع نسبة الإضراب، وكذا لعدم وجود موقوفين لحدود اللحظة في صفوفهم، في انتظار رفع الخلاصات وطنيا.
يجب على الحكومة وقف صرف اجور هؤلاء أشباه المعلمين الفوضويين المضربين كيف ماكانت رتبتهم وطردهم من اسلاك التعليم
اسمع يا بنموسى سيلتقي يوم القيامة يوم لقاء الله و اعلم ان ضروري من الأداء في الدنيا و في الآخرة حسبي الله ونعم الوكيل الذي إليه ترجع الأمور
ردا على التعليق الأول :: ألم يكن السبب الرئيسي وراء الإضراب هو النظام الأساسي فلماذا لم يتم سحبه وينتهي الاحتقان . ورقة توظيف الذباب الإلكتروني أصبحت مفضوحة والحقيقة المرة هي أن من إعتاد الذل يتجه لمنطق المآمرة كلما وجد أمامه من يطالب بالعز والكرامة
التنسيقيات مثل حركة 20 فبراير تعتبر نفسها فوق القانون وان الدولة عاجزة امامها ومثلها مثل حراك الريف ستنتهي غير مأسوف عليها لأن من يقودها محدودية الافق السياسي يدعون الدفاع على المدرسة العمومية وهم اكثر من اضر بها ما يهمهم هو عدد آلاف الدراهم التي ستضاف الى جيوبكم ليدرسوا بها ابناءهم في القطاع الخاص في الاسلاك المدرسية الصغرى و العليا ويذرفون دموع التماسيح على المدرسة العمومية