نقابات تدعو الأساتذة لإيقاف الإضراب وإعادة الحياة للمدرسة بعد انتهاء “دواعي الاحتجاج”
دعت المركزيات النقابية للعودة إلى حجرات الدراسة وإعادة الحياة للمدرسة المغربية، بعد توقيعها لاتفاق مع الحكومة، اليوم الأحد بالرباط، يروم بالأساس تحسين دخل رجال ونساء التعليم، مؤكدة انتهاء “دواعي الاحتجاج” في أفق استمرار مناقشة المقتصيات القانونية للنظام الأساسي في اجتماع مع وزير التربية الوطنية يوم الخميس.
ووقع رئيس الحكومة عزيز أخنوش اتفاقا مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، بعد توصلها إلى اتفاق مع فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية بعد سلسلة من الاجتماعات، انصبت على الكلفة المالية لتسوية الملفات الفئوية والزيادة في أجور الأساتذة، وتقرر خلاله زيادة 1500 درهما بأجور الأساتذة على دفعتين.
وفي هذا الصدد، شدد ممثلو النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية على أن الاتفاق الموقع، الذي يتضمن مكتسبات لرجال ونساء التعليم وخاصة على مستوى الزيادة في الأجور، فضلا عن حل بعض الملفات الفئوية، من شأنه رد الاعتبار للمدرسة العمومية.
وبهذه المناسبة، أبرز الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل)، يونس فراشين، في تصريح للصحافة، أن الاتفاق يشكل “خطوة مهمة”، مشددا أنه “اليوم يجب أن تعود الحياة إلى مدارسنا العمومية، وكذا تمكين أبنائنا من حقهم في متابعة الدراسة، في انتظار الجولة الثانية من الحوار التي ستكون ابتداء من الأسبوع المقبل”.
من جهته، سجل الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، يوسف علاكوش، في تصريح مماثل، “التعاطي الإيجابي للحكومة مع مطالب الأسرة التعليمية، لا سيما في الشق المالي، حيث تم الاتفاق على 13 نقطة أساسية”، معربا عن أمله ” في أن تجد هذه الخطوات صدى اعتبارا من يوم غد بعودة التلاميذ إلى الأقسام”.
من جانبه، وصف نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، محمد خفيفي، الاتفاق الموقع بـ”التاريخي”، مضيفا أنه تم العمل في هذا السياق “بنوع من المسؤولية وبروح المواطنة بهدف إعادة الاعتبار لرجال ونساء التعليم، وللمدرسة العمومية، وضمان عودة التلاميذ إلى الأٌقسام”.
بدوره، أبرز الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (الفدرالية الديمقراطية للشغل)، الصادق الرغيوي، أنه “استطعنا اليوم أن نتوج سلسلة من المفاوضات التي كانت مع اللجنة الحكومية (..) تم خلالها تذليل كافة الصعوبات وخاصة في ما يتعلق بالانعكاس المالي للمطالب المزمنة لنساء ورجال التعليم”، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى حل الملفات والقضايا العالقة التي تراكمت منذ أزيد من عشر سنوات مع الكلفة المالية لها.
باختصار النقابات انتهت صلاحيتها
انتهى الكلام
الأساتذة هم من دافعوا عن ملفهم والزيادة هزيلة بالنظر لحجم التضحيات خصوصا مع الاقتطاع المنتظر في ملفي التقاعد والتعاضدية
النقابات لم تحقق شيئا وهي لاتمثل الشغيلة يجب فتح باب الحوار مع التنسيقيات
نقابات الحكومة تبيعنا برخيص ، لتمرير النظام الجديد الذي صار يفرض التعاقد على الجميع ، ليست لكم وجوه لتستحوا من تماديكم في كسر ظهر الشغيلة ، نعلم أن هدفكم ، محو أثر جرائمكم أمام الشعب ورمي الكرة في ملعب الأستاذ ، تبا لمكركم أيها المخادعون ، نقول لكم ردوا عليكم أموالكم وردوا علينا وظيفتنا العمومية ، وبشرط عدم المساس بالتقاعد إن كنتم صادقين ، إن لم تفعلوا فلن نرجع، لأننا آنذاك سنفضح مكائدكم، حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم جميعا أنتم وهذه الحكومة المقيتة ولا حول ولا قوة إلا بالله