دولي

تزامنا مع تدمير غزة.. إسرائيل توافق على بناء 1738 وحدة استيطانية بالقدس الشرقية

تزامنا مع تدمير غزة.. إسرائيل توافق على بناء 1738 وحدة استيطانية بالقدس الشرقية

كشفت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية غير الحكومية أن الحكومة الإسرائيلية وافقت بشكل نهائي على بناء 1738 وحدة استيطانية في مستوطنة في جنوب شرق القدس الشرقية المحتلة.

وأكدت المنظمة في بيان أن هذا “الحي الجديد” الذي سيضم 1738 وحدة سكنية، سيقع نصفه في القدس الشرقية التي ضمتها واحتلتها إسرائيل.

وأوضحت حاغيت هوفران من المنظمة المناهضة للاستيطان لوكالة الأنباء الفرنسية: “لولا الحرب لأثيرت ضجة كبيرة، إنه مشروع إشكالي للغاية بالنسبة لامتداد الدولة الفلسطينية بين جنوب الضفة الغربية والقدس الشرقية”.

وأبرزت المنظمة في بيانها أنه “بالإضافة إلى وقوع نصف مساحة المخطط تقريبا خارج الخط الأخضر والنصف الثاني داخل الخط الأخضر، فإن موقعه الاستراتيجي بين مستوطنتي جفعات هاماتوس وهار حوما، يجعله مشروعا مثيرا للإشكالية بشكل خاص من وجهة نظر سياسية”.

ويستخدم الخط الأخضر للإشارة إلى الخط الفاصل بين القدس الغربية والشطر الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل وضمته في العام 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ويعيش حوالي 200 ألف إسرائيلي في القدس الشرقية حيث يعيش 300 ألف فلسطيني أيضا، وفقا لمنظمة عير عميم غير الحكومية المناهضة للاستيطان.

برلين تدعو لفرض عقوبات على مستوطنين “متطرفين”

وفي هذا الصدد، أشادت برلين بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متهمين بتنفيذ هجمات ضد فلسطينيين، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى النظر بدوره في احتمال فرض عقوبات مماثلة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر في مؤتمر صحافي “نعتقد أنه من المهم إحراز تقدّم في هذا النقاش على المستوى الأوروبي أيضا”، مضيفا أن برلين “تشارك بنشاط في هذه المناقشات قبل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي الإثنين”.

مطلع نونبر الماضي، طالب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الاتحاد الأوروبي بتدارس إمكان منع دخول بعض الإسرائيليين “المتطرفين” المسؤولين عن أعمال عنف ضد فلسطينيين إلى الأراضي الأوروبية.

وكشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، أنها لن تمنح تأشيرات لمستوطنين إسرائيليين متطرفين ضالعين في موجة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأشادت الخارجية الألمانية بالقرار الأميركي، مكررة إدانتها “توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، و”عنف المستوطنين ضد المجتمعات الفلسطينية”.

وأوضح فيشر “نواصل دعوة إسرائيل إلى حماية الفلسطينيين من أنشطة المستوطنين المتطرفين، ومحاسبة المسؤولين عنها”، واصفا تفاقم العنف في الضفة الغربية المحتلة بـ”غير المقبول”، منذ 7 أكتوبر.

ومنذ 7 أكتوبر، قتل 255 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين، وفقا لتقرير صادر عن السلطة الفلسطينية، بينما قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” العدد بـ244 على الأقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News