بنسعيد: المعرض الدولي لكتاب الطفل يهدف لمصالحة الشباب والأطفال مع القراءة

افتتح وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، صباح اليوم الأربعاء، المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب في دورته الأولى بمدينة الدار البيضاء، والمنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وفي هذا الإطار، قال بنسعيد إن هذا المعرض يعد الأول من نوعه الموجه لفئتي الشباب والأطفال، والذي اختير افتتاحه في مدينة الدار البيضاء بشراكة مع مجلس الجهة والجماعة.

وأضاف وزير الشباب والتواصل أن هذا المعرض يدخل في إطار الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة لتشجيع الأطفال والشباب على الكتاب والقراءة، لاسيما وأنهما دخلتا منذ فترة في قطيعة مع المطالعة بفعل التطورات التي يشهدها العالم الرقمي.

وتابع المتحدث ذاته أن هذه القطيعة مع المطالعة، استدعت تدخل الوزارة من أجل خلق مجموعة من المبادرات، أولها الاتفاقية التي جمعت بيتها وبين وزارة التعليم بشأن إعادة فتح أبواب جميع المكتبات لفائدة الأطفال.

وواصل محمد المهدي بنسعيد حديثه قائلا: “يأتي هذا المعرض اليوم لمصالحة فئتي الشباب والأطفال مع الكتاب والقراءة، وبغاية التعريف بالكتب الجديدة سواء المغربية أو الدولية، بمشاركة العديد من الدول حول العالم”.

وقال بنسعيد إن دور الوزارة يكمن في كسب تحدي جعل الطفل يتشبت بالكتاب، من خلال جذبه إلى القصص القصيرة الموجهة إلى الأطفال، وتعويده على مصاحبة الكتب والاطلاع عليها، حتى يُصبح مهتما بقراءة الكتب التاريخية ومختلف الكتب والقصص الطويلة.

وكانت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أعلنت عن تنظيم الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب في الفترة ما بين 15 و 22 نونبر 2023 بمدينة الدار البيضاء.

وأفادت بأن هذه الدورة ستمثل إضافة تعزز العرض الثقافي لمدينة الدار البيضاء، وستطمح أيضا إلى إعطاء انطلاقة لتقليد سنوي تصبح معه العاصمة الاقتصادية ضمن قائمة المدن المعدودة في العالم التي تحتضن معرضا دوليا خاصا بكتاب الطفل والشباب.

ويأتي تنظيم الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بمدينة الدار البيضاء، بعد الجدل الذي رافق نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب إلى مدينة الرباط.