التنسيق الوطني لقطاع التعليم يعلن عن إضراب جديد الأسبوع المقبل
أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم في بلاغ له، مواصلة إضرابه أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس 14 و15 و16 من شهر نونبر الجاري.
وجاء هذا القرار إثر لقاء عقدته التنسيقية يوم أمس الجمعة، عن بعد بين مكونات التنسيق الوطني، في سياق التفاعل مع مستجدات الساحة النضالية، بحسب بلاغ توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منه.
من المؤكد ان اي وزارة هي من تضع برامج ومخططات لمشاريعها وترسم لها السياسة والطرق والوسائل التي ترى انها ناجعة وناجحة، وبعد ذلك تطرحه على مستوى الادارات المركزية والجهوية للتنفيذ. وتتعهده بالمتابعة حتى يصبح مطبقا على ارض الواقع، ولا ينبغي لاحد من موظفي هذه الادارات ان يعترض على اشياء هي من ضمن هذا الانجاز باعتباره المسار الذي تقوم به الوزارة المسؤولة عنه. لكن اذا حدث اعتراض على طرق او مواد هي من مكونات هذا المشروع من عدة اشخاص وسعوا لالغاء بعضها وتغيير اخرى وهم ليسوا اصحاب اختصاص ربما قد يتوههمون ان الامر بسيط وباستطاعتهم التعديل والتنفيح والحذف والاضافة في تلك المنظومة وبدون تحمل اية مسؤولية، فهذا ضرب من ضروب العبث لا يقدم عليه عاقل، واذا لم يكن هذا انتكاس وتدمير وبلبلة فما هو اذا؟ وبخروجك الى الشارع والتجمهر فيه توهم الكثير انك انت من يشرع لا الوزارة والدخول بعد ذلك مرحلة الاصطدام وبعثرة الاوراق والزج بالمجتمع في غياهب ومتاهات لا يعرف عواقبها التدميرية، وهذا لا يليق ولا ينبغي لفئة مميزة في المجتمع الذي يتطلع الى حياة اسمى وارقي. فمن كان يرى في نفسه القدرة على التنظير فليقتحم مجاله فان الوزارة بلا شك ستوفر له مكانا ومرتبا محترما ويكون باستطاعته عندئذ ان يطرح وجهة نظره الصائبة لأعتمادها ويكون بذلك سلك الطريق الصحيح والمفيد للبناء،اما ان يكون لا يجيد الا حمل المعول للهدم فهذا شان يخصه، ولكن اذا كان فعلا عنصر بناء وتشييد فينبغي ان يقوم بما اوكل اليه من مهام بصبر وعزيمة وتبصر لانه المنارة التي يهتدى بها في العلم والوعي والاخلاق. لقد صدرت ماخرا احصائات وارقاما عالمية مخيفة ومحيرة تدعو الى النظر والتامل في ما يخص مستوى التلميذ المتدني وسوء الاستيعاب، والله المستعان ( الاحصاءات وردت في الجرائد ومعروفة).