مجتمع

فتح محل بيع الخمور بابن أحمد.. الساكنة ترفض ومدارس تحذر من زيادة انحراف المراهقين

فتح محل بيع الخمور بابن أحمد.. الساكنة ترفض ومدارس تحذر من زيادة انحراف المراهقين

أثار انتشار خبر حول إصدار ترخيص فتح محل لبيع المشروبات الكحولية بابن أحمد بإقليم سطات مخاوف كبيرة وسط السكان والأطر التربوية، الذين سارعوا إلى رفض هذا القرار لما له من تأثيرات سلبية على انحراف سلوكات الشباب والمراهقين، مطالبين بالتراجع عن هذا الترخيص.

ووجه سكان تجزئة الإصلاح بابن أحمد عريضة، تتوفر جريدة “مدار21” على نسخة منها، تضم عشرات الأسماء إلى عامل إقليم سطات، تستنكر وترفض فتح محل لبيع الخمور، مؤكدين رفضهم التام “لفتح هذا المحل والذي يتعارض مع تعاليم ديننا واعرافنا وأخلاقنا، وذلك لما للمحل من تداعيات على أخلاق الشباب والمراهقين والنشأ خصوصا انه سيفتح بالقرب من مجموعة من المدارس على رأسها أنس بن مالك ومجموعة إقرأ”.

وأشار الموقعون إلى ما سترتب عن ذلك من “الفوضى والضجيج والكلام الساقط الذي يرافق مثل هذه الأماكن المشينة”، مشددين على أنهم سيلجؤون إلى “جميع اشكال النضال التي يكفلها لنا القانون حتى تحقق هدفنا”.

ومن جانبها وجهت عدد من مؤسسات التعليم اعتراضا حول هذا الترخيص، بعد علمها أن “جهة ما حصلت على ترخيص لبيع المشروبات الكحولية في تجزئة الإصلاح بابن أحمد”.

واعتبرت المؤسسات التربوية “أن من شأن هذا النوع من التجارة في محيط اجتماعي ذي طابع مسالم، أن يؤدي إلى حدوث ظواهر من الانحراف في سلوك الشباب والقاصرين، ومما سيؤدي إلى تفشي ظاهرة الإجرام، والكل يعلم المؤثرات السلبية الناتجة عن تناول المشروبات الكحولية والمخدرات، خاصة لما يفقد جزءا أو كل وعيه، حيث يتحول كل تفكيره إلى الاعتداء على الآخرين وارتكاب الجرائم في حقهم”.

واستنكر المدراء التربويون النية في فتح متجر لبيع الخمور، مسجلا اعتراضهم المبدئي والتام عن فتح المتجر المذكور، وعن بيع وتداول جميع المخدرات بجميع أنواعها وكيفما كان مصدر ترويجها.

وانضم إلى تبني الموقف نفسه كل المصطفى الخضاري المدير التربوي لمؤسسة شوقي الخاصة بابن أحمد، ومؤسسة ابن رشد الخاصة، في مراسلة لمديرها عبد الرحمان روون، وكذا ثورية هديوي بصفتها مديرة تربوية لمؤسسة اقرأ الخاصة.

وخلف القرار فزعا داخل الأوساط المجتمعية التي رفضت هذه الخطوة، لما تشكله من مخاطر كبيرة على الشباب والمراهقين وعلى استقرار السكان بالمنطقة المذكورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News