قافلة طبيبة تخفف معاناة متضرري الزلزال بورزازات

استهدفت قافلة طبية متعددة التخصصات، نظمت بالجماعة الترابية تيديلي، بإقليم ورزازات، الساكنة المتضررة من أثار الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم ثامن شتنبر الجاري.
ويندرج تنظيم هذه القافلة الطبية، في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعبئة كافة الوسائل اللوجيستية والموارد البشرية الضرورية للاستجابة لحاجيات الساكنة المتضررة من الزلزال.
فبعد جماعتي خزامة وإمي نولاون، حطت الرحال اليوم بتيديلي ثالث قافلة طبية بالإقليم بهدف تقريب الخدمات الصحية والنفسية للفئة المستهدفة بقرى ودواوير المنطقة.
ولهذا الغرض، عبأت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بورزازات، الجهة المنظمة، بتنسيق مع عمالة إقليم ورزازات، أطرها الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية، ووسائلها اللوجستية، بهدف تمكين ساكنة هذه الجماعة الترابية المتضررة من الكارثة الطبيعية من خدمات طبية للقرب.
وسعيا منها للارتقاء بالخدمات الصحية والنفسية المقدمة للفئة المستهدفة، سخرت المندوبية أجهزة طبية ولوجيستيكية حديثة، فضلا عن أربع وحدات طبية متنقلة مجهزة بالفحص بالصدى ومختبرا للتحليلات الطبية، وسيارات إسعاف مجهزة ضمانا لحسن سير هاته المبادرة النبيلة.
وبلغ عدد المستفيدين من هذه القافلة الصحية المتعددة التخصصات 780 شخصا، استفادوا من فحوصات طبية متنوعة، شملت تخصصات طب العيون والأطفال والجهاز التنفسي والكلي والأسنان وطب النساء والتوليد وجراحة العظام.