لاعبو المنتخب المغربي يلبون النداء بأكادير وينخرطون في حملة التبرع بالدم لضحايا الزلزال

لبى المنتخب المغربي لكرة القدم نداء المركز الجهوي لتحاقن الدم بأكادير للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح المتضررين من الزلزال الذي عددا كبير من المدن المغربية ليلة الجمعة-السبت، وحصد حتى أرواح أزيد من 1037 شخصا، وخلّف و1204 جريحا، من بينهم 721 في حالة حرجة، وفي آخر حصيلة معلنة حتى الآن.

وتوجه لاعبو المنتخب المغربي، الذين حلوا صباح الجمعة بمدينة أكادير تأهبا لمواجهة ليبيريا في آخر جولات تصفيات كأس إفريقيا للأمم، عشية اليوم السبت إلى المركز الجهوي لتحاقن الدم بأكادير، وعلى رأسهم الناخب الوطني وليد الركراكي، للانخراط في حملة التبرع بالدم، على غرار باقي المواطنين الذين حجوا بكثفة للتبرع بالدم.

ويشهد المركز الجهوي لتحاقن الدم بأكادير، تعبئة قوية لاستقبال المتبرعين بالدم في أحسن الظروف، وتقديم المساعدة لضحايا الزلزال الذي ضرب، مساء أمس الجمعة، إقليم الحوز ومناطق أخرى من المملكة.

ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بدأ توافد عدد كبير من المواطنين من أبناء مدينة أكادير وخارجها، على هذه المؤسسة الطبية من أجل التبرع بالدم والمساهمة في مد يد العون لضحايا هذه الكارثة الطبيعية.

وقال مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بأكادير، عبد اللطيف أعمو، إن هذه المبادرة التضامنية الانسانية، تهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من أكياس الدم لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمستشفيات من هذه المادة الحيوية مشيدا، في هذا الصدد، بالانخراط القوي والاقبال الكبير للمواطنين على هذه العملية النبيلة.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء المغربية أن تمت تعبئة كل الموارد اللوجيستية والبشرية لضمان نجاح هذه العملية والتخفيق من معاناة المصابين، وتعزيز مخزون الدم، والمساهمة في توفير كميات إضافية من أكياس هذه المادة الحيوية.

يشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت، في بلاغ لها، أن الحصيلة المؤقتة للفاجعة التي شهدتها المملكة ليلة أمس الجمعة، عرفت إلى حدود الساعة الواحدة من زوال اليوم، ارتفاعا في عدد الوفيات، حيث بلغت 1037 شخصا، و1204 جريحا، من بينهم 721 في حالة حرجة.