منوعات

مكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة يستعين بمدير المركز الملكي للإرسال الفضائي

مكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة يستعين بمدير المركز الملكي للإرسال الفضائي

عيّن إدريس الحداني، مدير المركز الملكي للإرسال الفضائي (CRTS)، في منصب المستشار الرئيسي لدى مدير مكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة “UNOOSA” في فيينا في النمسا.

وسيكلّف الحداني مدير مكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة بتقديم خدمات الخبرة والاستشارة وكذلك دعم المكتب في مجالات البحث وبرامج العلوم والتعليم في ميدان تقنيات وعلوم الفضاء، كما سيدير بشكل خاص أنشطة المكتب المرتبطة بالمراكز الإقليمية التابعة للأمم المتحدة من أجل التكوين في العلوم والتكنولوجيات الفضائية.

وسيقوم مدير المركز الملكي للإرسال الفضائي بالإشراف على أنشطة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) في إطار البرامج والمشاريع المنجزة من قبل قسم التطبيقات الفضائية (SAS)، وأمانة لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية  للفضاء الخارجي (COPUOS) ولجانها الفرعية، واللجنة الدولية للأنظمة العالمية للملاحة والأقمار الصناعية (ICG)، ومجموعة تخطيط المهام الفضائية (SMPAG)، بالإضافة إلى لجنة الأمم المتحدة لاستغلال المعلومات الفضائية لإدارة الكوارث والتدخلات الطارئة (UN-SPIDER)، كما يقوم بتنسيق ودعم وتطوير  الأنشطة  و البرامج التي تقوم بها المراكز الإقليمية لتكوين في العلوم والتكنولوجيات الفضائية.

الحداني.. خبرة 25 عاما

يتوفر إدريس الحداني على خبرة طويلة تتجوز 35 سنة في مجال تطوير وإنجاز البرامج والمشاريع في قطاع الفضاء، وقد شغل منصب مدير المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي (CRTS) منذ سنة 1998، حيث عمل بشكل كبير على تطوير هذه المؤسسة الوطنية.

وتمكن الحداني من تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وعدد من الشركاء والمنظمات الدولية الأجنبية مثل الوكالة الفضائية الأوروبية (ESA)، والبنك العالمي، والمركز الوطني للدراسات الفضائية (CNES)، والمركز الوطني للملاحة الجوية والفضاء. الإدارة (ناسا)، والمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء (ISRO)، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ولجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي (COPUOS.

كفاءة مغربية باعتراف عالمي

يعتبر المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي (CRTS)، الذي يديره الحداني، من بين أهم المراكز العاملة في مجال التطبيقات الفضائية علي المستوى الإفريقي ومنطقة الشرق الأوسط.

وقد قام المركز الملكي بتطوير وإدارة البنية التحتية المغربية لبيانات ومعطيات صور الأقمار الاصطناعية التي توفر المعلومات الجيومكانية لجميع مستخدمي القطاعين العام والخاص، ويوفر أيضا مجموعة كبيرة من الخدمات للمستخدمين (الوزارات والمؤسسات العمومية والوكالات، وتطوير مجموعة كبيرة من التطبيقات والخدمات في مجالات الزراعة والتحضر والتخطيط العمراني، البيئة والموارد الطبيعية والأمن وإدارة المخاطر.

وقام إدريس الحداني بالإشراف على إنجاز برنامج تكوين مستمر، والذي مكن من تكوين ما يزيد عن 3000 إطار وباحث جامعي من تقنيات الفضاء، تنفيذًا لمهمة المركز لتطوير وتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال التقنيات الفضائية.

وطور وأشرف، إدريس الحداني، أيضا على العديد من برامج التعاون، مثل مشروع دعم تنمية وتطوير استعمالات التقنيات الفضائية في المغرب، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، وبرنامج التنسيق الإقليمي لتحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز القدرات، بالتعاون مع وكالة الفضاء الدولية “ناسا” ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية (USAID) والبنك العالمي، ومشروع استخدام التقنيات الفضائية من أجل تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية في المغرب، بالشراكة مع مركز الأمم المتحدة للمعطيات الساتلية (يونوسات).

وحصل إدريس الحداني على دبلوم مهندس من المدرسة المحمدية للمهندسين (EMI) بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في تطبيقات التقنيات الفضائية من جامعة باريس 6 بفرنسا. وهو حاصل أيضًا على دبلوم السلك العالي للتدبير في إدارة منظمات للمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات (ISCAE) بالإضافة إلى الاجازة في القانون الخاص من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس.

كما شغل الحداني عدة مناصب على المستوى الدولي كنائب أول لرئيس لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي (COPUOS) بين عامي 2000 و2004 ونائب رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF) بين عامي 2002 و2004.

وقد ساهم في أنشطة واشغال العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك مجموعة مراقبة الأرض (GEO)، واللجنة الإدارية للبلدان النامية والمجتمعات الناشئة (ACDCEC)، ومجموعة العمل التابعة لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الجوي (UNOOSA) المكلفة بالإستراتيجيةو  دمج التقنيات افضائية في إدارة المخاطر والكوارث الطبيعية (DMISCO) بين عامي 1999 و2005. إدريس الحداني هو أيضًا عضو في اللجنة العلمية للمركز الأفريقي لمخاطر الكوارث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News