تسليط الضوء على الأدب الإسباني في المغرب ببرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي
شكل الأدب الإسباني بالمغرب والبعد الهام للكتاب في الثقافة والقيم المشتركة للتنوع والسلام والتسامح محور لقاء نظم في “مكتبة الملك محمد السادس” بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (بارلاتينو) في العاصمة البنمية.
ونظم هذا اللقاء من قبل سفارة المغرب في هذا البلد الكاريبي على هامش الدورة التاسعة عشرة لمعرض بنما الدولي للكتاب، وأداره الكاتب والروائي عبد الحميد بيوكي، بحضور العديد من رواد الأدب والشخصيات، من بينهم رئيسة البارلاتينو، السيناتور الأرجنتينية سيلفيا ديل روزاريو جياكوبو.
وفي مداخلتها أمام نخبة من الحاضرين، بمن فيهم أفراد الجالية المغربية والجالية اليهودية من أصل مغربي، بالإضافة إلى ضيوف آخرين، شددت رئيسة هذا التكتل الإقليمي على أن “الأدب يحمل في طياته أعمق مشاعر الحب تجاه بلد أو منطقة ما، ولهذا أصبح ضروريا للفهم الكامل للمجتمعات”.
وذكر بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية للمغرب في بنما أن الكاتب والروائي المغربي عبد الحميد بيوكي قدم، من جهة أخرى، عرضا حول الأدب المغربي باللغة الإسبانية ضمن فعاليات معرض بنما الدولي للكتاب.
وشهد هذا اللقاء الأدبي حضور نائبة وزير الشؤون متعددة الأطراف والتعاون بوزارة العلاقات الخارجية البنمية، ييل ديل كارمن أوتيرو، والكاتب العام للوزارة ذاتها، جونز كوبر سانشيز، ورئيس اتحاد المقاولات في بنما، روبن كاستيو، ودبلوماسيون وشخصيات من عالم السياسة والوسط الأكاديمي والثقافة والمجتمع المدني.
وخلال هذا اللقاء، أكدت سفيرة الملك في بنما، بشرى بودشيش، أن “مشاركة السفارة في هذا المعرض يندرج في إطار مؤسسي تنهجه المملكة المغربية منذ سنوات”، مذكرة بأن الملك محمد السادس أولى دائما أهمية كبيرة للقطاع الثقافي لجعله رافعة للتنمية.
وأضافت الدبلوماسية أنه “وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، تم وضع استراتيجيات مختلفة بهدف إرساء أسس مجتمع قائم على العلم والمعرفة، من جهة، وتعزيز الحضور الثقافي للمملكة المغربية وطنيا وإقليميا ودوليا، من جهة أخرى”.
