مجتمع

الحزن يُخيم على دوار ضحايا “فاجعة دمنات”ورئيس الجماعة: الحديد فيه منافع للناس وبأس شديد

خيم الحزن على دوار آيت أعنيناس، بعد أن خطفت حادث “الأحد الأسود” 24 روحا من أهله، وأضحى الهروب من رائحة الموت التي تنتشر هنا مهمة مستحيلة.

وبصوت خافت ومخنوق، تحاول العائلات، التي التقت بمقبرة “ايت كنون” والذي تم تغيير اسمها ل”مقبرة الشهداء”، تبادل التعازي فيما بينهما، وكشف تفاصيل الحادث لكاميرا “مدار21”.

 

بدوره، قال نور الدين السبع، رئيس جماعة دمنات، إن الحادث، الذي راح ضحيته 21 رجلا وامرأتين وطفل واحد، نزل على ساكنة دمنات والنواحي، كالصاعقة، معتبرا أن “الحادثة هي قضاء الله وقدره”.

وأوضح في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أن الجميع يعرف أن إقليم ازيلال يعرف مسالك وعرة وصعبة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجبال تصعب مهمة تجهيز طريق وهو نقطة مشتركة في كل المناطق الجبلية.

وأشار المسؤول الجماعي إلى أنه تم إبلاغه من طرف عامل الإقليم، على الساعة السابعة ونصف صباحا “وبالفعل تنقلنا لعين المكان، لتوفير سيارات الإسعاف”.

ورفض رئيس جماعة دمنات، في حديثه للجريدة، إرجاع أسباب الحادث للبينات التحتية أو المسالك الوعرة، قائلا “هذه الحوادث تقع في الطريق السيار، وتقع في دول ومدن كبرى”.

وتابع “خلال عشر سنوات الأخيرة، عرف إقليم أزيلال طفرة نوعية في فتح المسالك وتوصيل الكهرباء والماء ومجموعة من الخدمات الأخرى.. والحوادث قضاء الله وقدره، ولا يمكننا التدخل فيها”، مضيفا “الحديد هو هذا فيه منافع للناس وبأس شديد”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *