جالية

في شهرين.. الموانئ المغربية تستقبل 1.2 مليون مسافر و280 ألف سيارة ضمن عملية “مرحبا”

في شهرين.. الموانئ المغربية تستقبل 1.2 مليون مسافر و280 ألف سيارة ضمن عملية “مرحبا”

أفادت وزارة النقل واللوجيستيك أن عملية مرحبا 2023 تمر في ظروف جيدة عبر الموانئ المغربية التي سجلت منذ 05 يونيو 2023 إلى غاية 31 يوليوز ،2023 عبور ما يزيد عن 1,2 مليون مسافر و280 ألف سيارة، وذلك بزيادة قدرها 21 في المائة بالنسبة للركاب و14 في المائة بالنسبة للسيارات مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن موانئ المملكة شهدت خلال أيام 29 و30 و31 يوليوز 2023 رواجا استثنائيا لمرحلة الدخول، حيث تم تسجيل 117.042 مسافر و29.078 سيارة.

وأشارت إلى أنه في إطار تتبع ومواصلة التدابير الرامية إلى إنجاح عملية “مرحبا 2023″، تعمل مصالح الوزارة على توفير جميع الظروف التقنية و اللوجيستيكية الكفيلة بإنجاح هذه العملية عبر تعبئة سعة النقل الكافية لنقل المغاربة القاطنين بالخارج، بالإضافة إلى تنويع الخطوط البحرية مع الحرص على مراقبة جودة الخدمات المقدمة على متن السفن، وكذا تتبع أسعار الرحالات.

وفيما يتعلق بمرحلة العودة والتي ستبدأ في الأيام المقبلة، ومن أجل ضمان عبور سلس وآمن للركاب في جميع الموانئ المغربية، أوصت وزارة النقل واللوجيستيك عموم المسافرين الراغبين في العودة إلى بلدان إقامتهم بالحجز المسبق لتذاكر سفرهم مع تأكيد تاريخ ووقت السفر بالنسبة لجميع الخطوط البحرية بما في ذلك “طنجة المتوسط / الجزيرة الخضراء” و “طنجة المدينة / طريفة”.

وأضافت أنه في حالة رغبة تغيير تاريخ السفر المحدد بالتذكرة، على المعنيين بالأمر التواصل مع الشركة المعنية عن بعد، قبل الوصول للميناء وذلك تجنبا لكل ازدحام محتمل على مستوى الموانئ.

وكان وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، كشف يوليوز الماضي أن عملية “مرحبا 2023” لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، سجلت ارتفاعا في أعداد الوافدين عبر مختلف نقط العبور المينائي بحوالي 28 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، معتبرا أن هذا يرجع أساسا إلى مناسبة عيد الأضحى.

وأكد عبد الجليل في معرض جوابه عن سؤال حول “الإعداد لموسم عودة مغاربة العالم”، تقدمت به مجموعة العدالة الاجتماعية، الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن عملية العبور، التي أطلقت بتعليمات من الملك محمد السادس، ابتداء من 5 يونيو الماضي، “تمر عموما في ظروف جيدة وذلك بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين”.

وخلال العام الفارط، عرف تدفّق المغاربة المقيمين بالخارج، تطورا مهما، بعد الانقطاع الإجباري خلال السنتين الماضيتين بسبب الوباء، حيث تم دخول 3080984 شخصا من افراد الجالية الى التراب الوطني (بزيادة 198٪ مقارنة بسنة 2021)، و4٪ مقارنة بسنة 2019)، و52٪ منهم مروا من المعابر البحرية.

وفيما يخص عملية العبور عبر البحر لهذه السنة، أكد المسؤول الحكومي أن وزارة النقل واللوجيستيك عملت على توفير طاقة استيعابية تستجيب للتدفقات المنتظرة خلال فترات الذروة، لافتا إلى أنه تمت تعبئة 32 سفينة لتشغيلها على 12 خطا بحريا لربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك لتأمين 538 رحلة أسبوعية بسعة إجمالية تقدر بـ 501 ألف مسافر و136 ألف سيارة كل أسبوع.

وبخصوص أسعار التذاكر، أوضح الوزير أنها عرفت ارتفاعا مهما على المستوى العالمي مقارنة مع سنة 2019 نتيجة للتضخم الذي يعيشه العالم، مبرزا أن الوزارة عملت مؤخرا على حث الشركات البحرية الوطنية والأجنبية على خفض تعريفاتها الخاصة بعملية العبور، “إذ استجابت مجموعة من الشركات التي عرضت تخفيضات تفضيلية على أثمنة التذاكر بلغت 25 في المائة”.

وفي سياق متصل، أبرز وزير النقل واللوجستيك أن عملية مرحبا تظل فريدة من نوعها، كما تستلزم تعبئة الإمكانيات اللوجيستيكية الضرورية وتظافر جهود العديد من المتدخلين حتى يتسنى لأفراد الجالية السفر في ظروف مريحة وآمنة، سواء عبر الطائرة أو بحرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News