فن

رشيد الوالي يوضح أسباب تخصيص العروض الأولى لفيلمه “الطابع” للجالية المغربية

رشيد الوالي يوضح أسباب تخصيص العروض الأولى لفيلمه “الطابع” للجالية المغربية

كشف الممثل والمخرج رشيد الوالي أنه اختار تخصيص العروض الأولى لفيلمه السينمائي الجديد “الطابع” لفائدة الجالية المغربية المقيمة في الخارج، لكون الفيلم يحكي قصة تضحية مغاربة هاجروا، ليقابلوا بالنكران.

وأضاف الوالي في تصريح لجريدة “مدار21” أنه سعيد بتقديم العروض الأولى لفيلمه السينمائي “الطابع” بالخارج، مبرزا أنه تفاجأ بالإقبال الذي حظي به من قبل القائمين على المهرجانات، والجالية المغربية.

وتابع الوالي: “تلقيت أزيد من 20 طلبا للعرض في عدد من المهرجانات خلال شهري شتنبر وأكتوبر المقبلين، قبل أن ينطلق عرضه في القاعات السينمائية المغربية”.

وأشار الممثل رشيد الوالي في حديثه للجريدة إلى أنه من المرتقب أن يعرض فيلمه “الطابع” في القاعات السينمائية المغربية، في شهر دجنبر المقبل.

وفي هذا السياق، أوضح المتحدث ذاته أنه اختار هذا الموعد لتقديم عمله السينمائي الجديد للجمهور المغربي تزامنا وبداية الدراسة ونهاية الاكتظاظ الذي تشهده القاعات السينمائية المغربية خلال الموسم الصيفي.

وكان الممثل والمخرج رشيد الوالي عرض فيلمه السينمائي “الطابع” للجالية المغربية المقيمة في فرنسا، في إطار جولة عرض في سلسلة من التظاهرات.

وتدور أحداث فيلم “الطابع” حول مجموعة من الشباب المغاربة الذين قرروا الهجرة إلى فرنسا من أجل العمل في المناجم قبل أن تفرقهم ظروف الحياة.

ويشارك في الفيلم السينمائي ثلة من الفنانين المغاربة من أبرزهم، حميد الزوغي، والراحل محمد عاطفي، وجليلة التلمسي، وبودير، ومحمد حافي وغيرهم.

وقص الممثل رشيد الوالي، قبل يومين، شريط فيلمه “أحلام صغيرة” بقاعة ميغاراما بالبيضاء، بعدما تأخر عرضه لـ6 سنوات، بسبب مشاكل في الإنتاج، وحلول جائحة كورونا التي عطلت صدوره إلى سنة 2023.

ويناقش فيلم “أحلام صغيرة” معاناة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والعراقيل التي تحول دون تمكنهم من استكمال دراستهم.

ويرصد الفيلم عدم تمكن “إبراهيم” شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، من ولوج المدرسة إسوة بأقرانه من الأطفال، ليقرر لاحقا حينما يُصبح في سن الـ18 رفع دعوى قضائية ضد مدير المؤسسة، الذي صادر حقه في التعلم والتمدرس.

ويجسد الممثل رشيد الوالي، في الفيلم دور المحامي الذي يتولى الدفاع عن قضية “إبراهيم” أمام القضاء، في إشارة إلى معاناة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين لا يتمتعون بأبسط الحقوق، ضمنها التعليم، فيترافع ضد مدير المدرسة، ووزير التعليم، إذ يصور الفليم بأن الوزارة “لا تهتم بهذه الفئة من المجتمع وتحاول تهميشها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News