حجم المبادلات تخطى 22 مليارا.. مطالب باتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والمملكة المتحدة
دعا وزير التجارة البريطاني السابق والبرلماني، جيمس دودريدج، لاتفاقية تجارة حرة شاملة، بين بلاده والمغرب، معتبرا أن المملكة المغربية يمكن أن تكون بوابة إفريقية للمملكة المتحدة.
وقال الوزير السابق، جيمس دودريدج، إن المغرب يمكن أن يكون بوابة إفريقية للمملكة المتحدة، داعيا لبناء علاقة تجارية أقوى مع المملكة.
كما دعا دودريدج إلى “اتفاق مُحسَّن ومُحدَّث” مع المغرب ليشمل الصناعات الخدماتية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.
وبحسب ما جاء في Politics Home، فإن الوزير، أكد على ضرورة أن تبدأ المفاوضات بين البلدين، من أجل اتفاقية تجارة حرة شاملة، وتعزيز التجارة المتزايدة في السلع والخدمات، واستثمار أجنبي مباشر أكبر بكثير، وتأمين تحرير واسع النطاق للتعريفات على أساس المنفعة المتبادلة.
من جهته، قال وزير التجارة نايجل هودلستون، إن المملكة المتحدة “ملتزمة تمامًا” بتعزيز التجارة مع المغرب، التي كان لديها معها حوالي 3.1 مليار جنيه إسترليني من التجارة الثنائية في عام 2022، بزيادة تقارب 50بالمئة في عام 2021.
وتطورت العلاقات التجارية بين المغرب والمملكة المتحدة بشكل كبير بعد عملية “بريكسيت”، إذ بلغ حجم التجارة الثنائية برسم العام الماضي (2022) 22.9 مليارات درهم، وذلك حسب معطيات رسمية، صدرت عقب الدورة الثانية لمجلس الشراكة المغربية البريطانية، المنعقد فبراير الفارط.
وارتفعت المبادلات بنحو 50 في المائة، لتنتقل من 15.3 مليارات درهم سنة 2019 إلى 22.9 مليارات درهم العام الماضي.
وأكدا الطرفان خلال مجلس الشراكة على علاقات الصداقة والتعاون على أساس مقاربة ذات منفعة متبادلة محفزة لتنمية التجارة والاستثمارات متعددة القطاعات بين البلدين.
وصرح نايجل هدلستون بأن اجتماع مجلس الشراكة المغربية البريطانية يمثل مرحلة هامة لرفع مستوى التجارة الثنائية وتدفقات الاستثمار بين المملكتين، والعمل على توسيع التعاون القطاعي، لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة والبنية التحتية والفلاحة والسياحة.
