نجما مسلسل “سامحيني”: السينما المغربية لا تختلف عن التركية ونشعر كأننا في بلدنا

يشارك الممثلان التركيان مرت آلتنشك ومراد داناجي في الفيلم السينمائي “البوز” الذي يُصور في المغرب ويحكي قصة الشهرة الزائفة التي يعيشها بعض مشاهير الويب من خلال محتويات غير هادفة.

وأعرب التركيان عن سعادتهما بالمشاركة في فيلم سينمائي بالمغرب، بعد شهرة مسلسلهما التركي “سامحيني” الذي ترجم إلى المغربية وعرض لسنوات عبر شاشة القناة الثانية.

وقال التركي مرت آلتنشك في تصريح لجريدة “مدار21” إن السينما المغربية لا تختلف عن التركية كثيرا، بينما وجد صعوبة في اللغة، لاسيما وأنه لا يتقن لغة أخرى سوى التركية.

وعن زيارته للمغرب، أكد آلتنشك أنه كلما جاء إلى المغرب يشعر وأنه في بلده، لا يحس فيه بالغربة، ويلمس في المغاربة كرم ضيافاتهم وسخاءهم، وحبهم له.

بدوره، الممثل التركي مراد داناجي، قال إنه يشعر في المغرب وكأنه فرد من العائلات المغربية، فالمغاربة يعاملونه كواحد قريب منهم.

وأضاف: “أزور المغرب منذ 4 سنوات وفي كل مرة أعود فيها إليه ألمس التطور والتقدم الكبيرين فيه، سواء على مستوى السينما والعروض، والمهرجانات، وهذا ما يشدنا إلى المغرب”.

وبخصوص شهرة مسلسل “سامحيني” في المغرب، أكد مرت أن المسلسل عُرض في عدد من الدول الأخرى، وحصد جوائز كثيرة لكنه لقي إقبالا أوسع في المغرب، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يحظى بإعجاب ومتابعة المغاربة بهذا الشكل.

من جانبه، قال داناجي إنهما صورا مجموعة من الأعمال التركية الأخرى، لكن مسلسل “سامحيني” لقي أصداء واسعة في المغرب وخارجه.

ويشارك التركيان مرت آلتنشك ومراد داناجي في فيلم “البوز” إلى جانب دنيا بطمة، ومراد العشابي، وعبد الله فركوس، وفاتي جمالي، ورفيق بوبكر، وبشرى أهريش، وغيرهم.

ويسلط فيلم “البوز” الضوء على مواضيع تتعلق بمؤثري “السوشل ميديا”، الذين يروجون لمحتويات “تافهة” وغير هادفة، لكنهم يصعدون إلى منصة الأضواء وينالون شهرة بلا “أساس” ليصبحوا مشاهير، إضافة إلى وضعه ظاهرة “الاستغلال” في الميدان الفني تحت المجهر.

وتجسد دنيا بطمة في الفيلم في أول تجربة لها في مجال السينما شخصية “كريمة” ابنة حي شعبي تمتلك صوتا جميلا، تتلقفها رياح الشهرة وتقذفها إلى دائرة الأضواء.