دولي

بعد خطاب المؤامرة..النظام الجزائري يهدئ الشارع بوعود سخية

بعد خطاب المؤامرة..النظام الجزائري يهدئ الشارع بوعود سخية

في محاولة من  النظام الجزائري لتدبير انعكاسات حرائق الغابات والأوضاع الاجتماعية التي أنتجها وبعد فترة من مواجهة الشارع بخطاب “المؤامرة” وتصدير الغضب باتجاه جهات خارجية، سيعدّل حكام الجارة الشرقية لغة الخطاب بمغازلة الشارع بوعود مالية في قلبها إقرار تعويض عن البطالة.

بيان مجلس الوزراء الجزائري المنعقد  الأحد سيشير إلى تقديم مشروع قانون اجتماعي” أمام الحكومة ومجلس الوزراء، يؤسس لعلاوة البطالة (تعويض عن البطالة)”، “تضاف إلى صيغ منح البطالة المعتمدة في قطاعات أخرى”.

المجلس الوزاري الذي ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، أقر أيضا، في المجال الاجتماعي دائما،  “إلغاء العقوبات الناجمة عن التأخر في تسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي، التي تمس أكثر من 760552 مستخدما، مع تشجيع الاشتراك في صناديق الضمان الاجتماعي حفاظا على النسيج الاقتصادي”.

وفي السياق نفسه، وجه تبون أجهزة الدولة إلى تسريع عملية تقييم الخسائر وصرف التعويضات المالية لعائلات ضحايا الحرائق.

وحسب بيان الاجتماع كلف الرئيس “وزراء الداخلية والفلاحة والسكن بإنهاء عمليات تقييم الخسائر وعمليات التعويض، على وجه السرعة”، كما كلّف “وزير الداخلية والأمين العام لرئاسة الجمهورية بالشروع الفوري في صرف العلاوات المالية، لعائلات شهداء الحرائق”.

وسبق للرئيس الجزائري أن أطلق حزمة من وعود الرعاية الاجتماعية ودعم الاستثمار وتشغيل الشباب وتعويضات البطالة خلال لقاء مع وسائل إعلام محلية تحدث فيه عن قضايا داخلية وخارجية بداية شهر غشت الجاري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News