جهويات

سخط بـ”عروس الشمال” بعد رفع مفاجئ لأسعار تذاكر الحافلات ورئيس جماعة طنجة: لدينا أرخص تسعيرة بالمغرب

سخط بـ”عروس الشمال” بعد رفع مفاجئ لأسعار تذاكر الحافلات ورئيس جماعة طنجة: لدينا أرخص تسعيرة بالمغرب

أثارت زيادة “مفاجئة” في تسعيرة تذاكر حافلات النقل موجة غضب ساكنة مدينة طنجة، إذ انتقل السعر من 3.5 دراهم إلى 4 دراهم في خطوط النقل وسط المدينة، بينما ارتفعت أثمنة تذاكر النقل شبه الحضري التي تربط طنجة بالجماعات المحيطة بها بدرهم واحد ليصبح سعرها متراوحا ما بين 5 إلى 8 دراهم.

وعبر “طنجاويون” عن استيائهم من هذا القرار الذي جاء على حين غرة، وقالت إحدى شابة في تصريح لجريدة “مدار21″، موجهة كلامها للشركة المفوض لها تدبير قطاع الحافلات: “في وقت كنا ننتظر منكم خفض الأسعار التي هي غير مناسبة في الأصل، نتفاجأ بأنكم تستمرون في الرفع منها دون مراعاة لنا”.

وتابعت بغضب “المغاربة أصبحوا يعيشون أوضاعا مادية صعبة للغاية وأغلبهم أصبحوا يعيشون تحت الصباط وارتفاع الأسعار زاد عن حده كثيرا”.

مواطن طنجي آخر، أبدى سخط من رفع أثمنة تذاكر الحافلات، وقال “هدشي لي باقي ناقصنا غير تزيدونا فثمن الحافلة” مستنكرا ما آلت إليه أثمنة التذاكر من ارتفاع إلى جانب مجموعة من المواد الأساسية الأخرى، مردفا أن من يستعمل الحافلة كل يوم هو “المتضرر الأكبر من هذه الزيادة”.

رافض آخر للزيادة، شدد على أنها “ستكون مقبولة إن قامت الشركة بتوفير جودة أعلى وحافلات أكثر”، مشيرا إلى أن “الحافلات في طنجة قليلة لدرجة أن هناك من لا يجد مقعدا فيها طوال مساره إلى أصيلة أو القصر الصغير”.

لكن رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، لا يتقاسم مع الطنجيين وجهة النظر ذاتها، إذ أكد أن الزيادة “كان من المفترض إقرارها سنة 2020 وفق دفتر الشروط ما بين الشركة المفوض لها تدبير نقل الحافلات والجماعة، ولكن تم تأجيلها بسبب ظروف الجائحة”، لافتا أن “مجلس الجماعة سيؤدي للشركة فارق السعر الذي كان من المفترض أن تحصل عليه في السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك وفق العقد المبرم بين الطرفين”.

وشدد ليموري في حديثه لوسائل الإعلام على أن تسعيرة النقل بطنجة هي “الأرخص في المغرب” مقارنة بباقي المدن، رغم موجة الغضب التي تعم شوارع “عروس الشمال”.

وأبرز المتحدث، في معرف حديثه، أن هذه السنة ستكون الأخيرة في عقد الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري وشبه الحضري، وأن الجماعة بصدد الاشتغال مع أحد مكاتب الدراسات لإنجاز دفتر تحملات سيتم طرحه السنة القادمة على الشركة الجديدة التي سيفوض لها قطاع تدبير الحافلات، مؤكدا أنه سيتم العمل فيه على تصحيح “الأخطاء” السابقة، ووضع النمو الديمغرافي الذي تعرفه المدينة في الحسبان، في إشارة إلى رفع عدد الحافلات وجودة الخدمات المقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News