تكفل الملك بعلاجه من سرطان “البروستات”.. أرملة عميد “جيل جيلالة” تكشف تفاصيل أيامه الأخيرة
ووري جثمان الفنان مولاي الطاهر الأصبهاني الثرى بمقبرة الرحمة بمراكش، عصر اليوم الأربعاء، وذلك في موكب جنائزي حزين، بحضور عائلته وأقاربه وزملائه من الفنانين.
وقالت أرملة الراحل مولاي الطاهر الأصبهاني في تصريح لجريدة “مدار21” إنه كان فردا مهما بين عائلته وأصدقائه، وقدم مسارا حافلا بالعطاءات.
وأضافت أرملة الراحل: “اكتشف مولاي الطاهر إصابته بمرض السرطان بعد انتقالنا إلى مدينة مراكش التي ظل فيها انطوائيا بعيدا عن الناس”، مردفة: “توجهنا إلى المستشفى بعدما بدأ يشعر بألم مفاجئ في المثانة لكن مع الأسف لم ننجح في علاجه لانتشار المرض في جسمه”.
ورحل مولاي الطاهر صباح اليوم الأربعاء، إلى دار البقاء بعد معاناة طويلة مع المرض لم تنفع معها العلاجات المتواصلة التي تكفل الملك محمد السادس بكل مصاريفها، وفق ما كشفت أرملته.
وكشفت المتحدثة ذاتها، أن العائلة كانت أمام خيارين؛ إما أن يظل بعيدا عنها في العناية المركزة رغم أن نسبة شفائه ضئيلة جدا أو أن يواصل صراعه مع المرض في المنزل، مفضلة الخيار الثاني.
وترجل عن صهوة الحياة، صباح اليوم الأربعاء، الفنان مولاي الطاهر الأصبهاني أحد مؤسسي فرقة “جيل جيلالة” عن عمر يناهز الـ75 عاما، بعد صراع مع المرض.
ويعد مولاي الطاهر الأصبهاني عميد مجموعة جيل جيلالة المغربية، وتميز في أداء المقامات الطويلة والأغناني المغربية التراثية مما جعله بامتياز مايسترو جيل جيلالة.
وإلى جانب احترافه في مجال الغناء، شارك الأصبهاني بصفته ممثلا في مجموعة من الأعمال ضمن فرقة الطيب الصديقي في أواخر الستينات مع أسماء كالعربي باطما، بوجميع، عمر السيد وحميد الزوغي.
