خدمات

وزارة الصحة لا تستبعد اعتماد جرعة ثالثة للقاح كورونا بالمغرب

وزارة الصحة لا تستبعد اعتماد جرعة ثالثة للقاح كورونا بالمغرب

لا تستبعد وزارة الصحة اعتماد الجرعة المعزّزة للقاح كورونا، بعدما بدأت مجموعة من دول العالم منح مواطنيها جرعة ثالثة لتقوية الاستجابة المناعية، وفق ما أكدت مجموعة من الدراسات المعتمدة.

وقال رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، الذي حل اليوم الخميس ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة “ريم راديو”، بخصوص توجه المغرب إلى اعتماد جرعة ثالثة معززة، إن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح مبنية على خاصية التأقلم مع مستوى الدراسات العلمية وطنيا ودوليا، مشددا على أن المغرب سيتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة المغاربة إذا ما أكدت الدراسات العلمية جدوى الجرعة الثالثة.

وبخصوص تلقيح التلاميذ مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد، قال بلفقيه إن استراتيجية وزارة الصحة “مرنة” وتواكب المعطيات والمعلومات والدراسات العلمية المنجزة في هذا الصدد، مشددا على أهمية تلقيح الأطفال بين 12 و17 سنة للتمكن، في أقرب الآجال، من تحصين 80 في المائة من الساكنة قصد تحقيق المناعة الجماعية المرجوة.

ولفت المسؤول في وزارة الصحة إلى أن المغرب راهن في إنجاحه هذه الحملة على تنويع مصادره من اللقاحات ضد الوباء، مستشهدا في هذا الصدد، بإشادة المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الإفريقي بريادة المغرب على الصعيد القاري في مجال التلقيح.

وبعد أن ذكر بأن وزارة الصحة راهنت، من أجل تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، على إلغاء شرط عنوان ومكان السكن للاستفادة من اللقاحات، دعا المسؤول المواطنين إلى تكثيف الإقبال على مراكز التلقيح والتقيد بالإجراءات الاحترازية، مطمئنا المترددين بأن اللقاح مادة “علمية سليمة” له آثار جانبية قليلة، ومنفعة كبيرة على الفرد والمجتمع.

وفي هذا الصدد، نبّه المسؤول في وزارة الصحة إلى أن شهادة التلقيح، وهي وثيقة رسمية تسلمها الوزارة لكل من استفاد بصفة كاملة من التلقيح، لا تعفي المواطنين من التقيد بالإجراءات الاحترازية ووضع الكمامة واحترام التباعد الاجتماعي، مبرزا، في المقابل، أهمية هذه الشهادة في تيسير التحرك بسلامة أكثر في الأماكن العمومية وتحقيق انتعاش اقتصادي بأقل الأضرار.

وفي حال ظلت الحالة الوبائية “المقلقة” بالمملكة، دعا بلفقيه إلى التحلي بحس المسؤولية الفردية والمشتركة لتحسين الوضعية الوبائية من خلال الالتزام باحترام الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة بصفة منتظمة، وكذا الإقبال المكثف على التلقيح على مستوى كل الفئات المستهدفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News