رياضة

الركراكي: الفوز على البرازيل مثل الحلم والمنتخب لكل المغاربة لذلك سنلعب في كل الملاعب الوطنية

الركراكي: الفوز على البرازيل مثل الحلم والمنتخب لكل المغاربة لذلك سنلعب في كل الملاعب الوطنية

أكد الناخب المغربي، وليد الركراكي، أنه يشعر وكأنه في حلم بعد الفوز على البرازيل، يوم أمس السبت، في مباراة ودية جمعتهما على أرضية ملعب “ابن بطوطة” بمدينة طنجة، مشددا على أنه لن يغير الشيء الكثير في تشكيلة “الأسود” مستقبلا، رغم تألق بعض الأسماء الجديدة.

وتمكن المنتخب المغربي من دخول التاريخ بتحقيقه الفوز الأول في التاريخ على المنتخب البرازيل، كما أضحى أول منتخب عربي يسقط “سيليساو”.

وعن هذا الإنجاز، قال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة: “أفكر الآن أننا فزنا على البرازيل وأشعر وكأنني في حلم.. عندما كنت صغيرا كنت أريد اللعب مع البرازيل، لكن الآن فزت عليهم، هل تعرفون معنى الفوز على البرازيل؟ إنه متصدر ترتيب المنتخبات العالمية وبلد كرة القدم، وفزنا عليهم في رمضان”، مؤكدا “الآن يجب أن نفرح، لكن لا يجب أن نفرط في ذلك، لأن الطريق ما يزال طويلا”.

وعن المباراة، أوضح الناخب المغربي أنه كان يعرف أن اللقاء سيكون صعبا سيما مع بداية شهر رمضان، وصرّح بالقول: “كنا ننتظر مباراة ستلعب على جزئيات صغيرة، على غرار مباريات كأس العالم، وهذا ما وقع. الشوط الأول كان مستوانا عال كما في المونديال، وكنا مركزين وقطعنا كرات عديدة وبلغنا المرمى أكثر من مرة”، مسترسلا “لكن في الجولة الثانية ربما خروج حكيمي لم يساعدنا لأنه يعطينا توازنا في الجهة اليمنى مع مزراوي في الجهة اليسرى، لذلك عانينا من بعض المشاكل”.

وأكد المدرب الشاب أن المنتخب الوطني عانى من بعض الإصابات في المباراة على غرار حكيمي وأوناحي، مضيفا “أمرابط أيضا كان مريضا لأسبوع كامل وشارك في المباراة، وظهر تأثير ذلك عليه في الجولة الثانية”، مستدركا “لكن ما أعجبني في الجولة الثانية هو إصرار اللاعبين، رغم ضغط البرازيل وعودتهم في النتيجة (1-1)، لم نستسلم، وانتظرنا فرصتنا لنسجل الهدف الثاني”.

وبخصوص إمكانية إراحة الركائز الأساسية لـ”الأسود” في المباراة الودية الثانية ضد البيرو المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل بالعاصمة الإسبانية مدريد، أوضح الركراكي أنه “لدينا مجموعة هي من أنهت المونديال الأخير في المركز الرابع وهي من فازت على البرازيل، ما لا ينبغي أن نقع فيه هو أن نسير وراء وكلاء اللاعبين لمجرد أن لاعبا ما تألق في مباراة أو اثنتين لنقول يجب أن يحل محل بوفال”.

لكنه أكد أن موقفه هذا لا يعني أن على اللاعبين الأساسيين الحاليين الاطمئنان على مراكزهم، وقال “مكانة أي لاعب ليست مضمونة مئة بالمئة، وكما رأينا اليوم بلال الخنوس أساسيا، يمكن أن نرى لاعبين آخرين يوم الثلاثاء، سنرى كيف ستسير عملية استعادة اللاعبين للياقتهم البدنية”.

وكشف صاحب الـ47 عاما أن اللعب في مدينة طنجة أسعده كثيرا سيما بعد الحضور الغفير للجماهير والحماسة الكبيرة التي جرت المباراة على إيقاعاتها، مشددا على أن “المغرب يتوفر على ملاعب كثيرة، وسنحاول اللعب فيها جميعا، لأن المنتخب لكل المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News