سياسة

السنبلة: الترشح لتنظيم المونديال وتتويج الملك رسالة لخصوم المملكة والحاقدين والمشوشين

السنبلة: الترشح لتنظيم المونديال وتتويج الملك رسالة لخصوم المملكة والحاقدين والمشوشين

في أول تفاعل لحزب سياسي مغربي، اعتبر حزب الحركة الشعبية، أن ترشح المغرب رفقة إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، ترسيخ للعلاقات الجيواستراتجية المبنية على الصداقة الراسخة والمتينة وعلى قيم التعاون وحسن الجوار والأفق المشترك الذي يجمع المملكة المغربية مع المملكة الإسبانية وجمهورية البرتغال.

وعبر الحزب، في بلاغ صحفي، عن كبير اعتزازه بترشح المغرب بمعية الجارتين إسبانيا والبرتغال لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 ، “والذي هو ثمرة لجهود جلالة الملك حفظه الله وتزكية للمكانة العالمية التي أضحت تحتلها كرة القدم الوطنية بفضل المجهودات الجبارة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولكافة مكونات المنتخب الوطني والجماهير الرياضية المغربية”.

وقدم الحزب، تهانيه للملك محمد السادس عقب حصوله على جائزة التميز الممنوحة من الكاف، مبرزا أن التتويج الإفريقي، والذي هو تعبير قوي واعتراف تأكيدي بجهود الملك المتواصلة للدفاع عن المصالح الاستراتيجية للقارة الإفريقية ووحدتها والنهوض بتنميتها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، برؤية استراتيجية تروم تعزيز مكانة افريقيا كشريك أساسي في العالم الجديد .

وقال إن هذه المبادرة الافريقية النوعية اتجاه الملك هي أيضا عنوان بارز على المكانة والتقدير الذي تحضى به المملكة المغربية المعتزة دوما وأبدا بعمقها الإفريقي في مختلف المحافل القارية والدولية، مسجلا أن هذه الجائزة التقديرية والقيمة هي تتويج مستحق للرياضة الوطنية ولما عرفته تحت القيادة الملكية الحكيمة من تطور بنيويا وهيكليا جعلها تتموقع في ريادة مختلف المنافسات وفي صدارتها النتائج المحققة وغير المسبوقة إقليميا وجهويا وقاريا في بطولة العالم لكرة القدم التي احتضنتها دولة قطر.

ويرى الحزب، حسب المصدر ذاته، أن تتويج الملك، ولأن الرياضة أكبر من أن تكون مجرد لعبة بل لها معاني وأبعاد متعددة، في عمقه أيضا رسالة واضحة المعالم والمغازي إلى كل خصوم بلادنا والحاقدين على نموذجه التنموي المتميز، “وهو كذلك جواب واضح إلى كل الساعيين، فاشلين ، للتشويش على خيارات بلادنا الاستراتيجية، وعلى حقوقه المشروعة في تحصين وحدته الثابتة والراسخة، وتنويع شراكاته بجبهة وطنية متماسكة ومتراصة وراء عاهل البلاد ورمز سيادتها ورفعتها الراسخة بين الأمم”.

و سجل حزب الحركة الشعبية، أن هذا النجاح الجديد في مجال الدبلوماسية الرياضية الذي يندرج في سلسلة النجاحات الدبلوماسية المتلاحقة على مختلف الواجهات، هو من جهة أخرى مدعاة لبلورة استراتيجية رياضية وطنية جديدة تعزز المكتسبات و تطور البنيات التحتية، وتعزز الثقافة الرياضية في صفوف الجماهير المغربية التي نعتز بها بغية الحد من بعض الإنفلاتات والاختلالات التي تسي إلى نبل الرسالة الرياضية، والتي يستغلها خصوم بلادنا في حملات دعائية مغرضة ويائسة للتشويش على بلادنا ومؤسساته ، وهي حملات دنيئة ومخدومة ومعروفة المصدر والغاية، والتي لا ينبغي لأي وطني صادق أن يمنح لها فرصة الاستثمار في كل شأن أو خلاف داخلي نملك كمغاربة، كل القدرة على معالجته تحت سقف المؤسسات الوطنية.

وجدد الحركة الشعبية دعوته لمختلف مكونات المجتمع إلى “ترسيخ منظومة العمل المشترك بغية تنمية بلادنا وتحقيق رهاناتها المستحقة، وطموحها المشروع في تبؤ المراتب الأولى في كل الاستحقاقات الرياضية كما غيرها من الاستحقاقات في مختلف المجالات على المستوى القاري الدولي، وتعزيز مكانة الريادة لوطننا العظيم بتاريخه المجيد ومستقبله الآمن والمطمئن تحث القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News