25 هدفا و”أسيست” في كل مباراة.. الركراكي يضع شرطا “تعجيزيا” للاعبي البطولة لحمل قميص “الأسود”

حدد الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، شرطا تعجيزيا للاعبي البطولة الاحترافية من أجل حجز مكان داخل المنتخب الأول، رافضا في الوقت ذاته الاستمرار في التفرقة بين اللاعبين المحليين والمحترفين خارج المغرب.

وردا عن سؤال بخصوص مناداته على 3 لاعبين فقط، بينهم حارسي مرمى، في لائحة المنتخب الوطني لمواجهة البرازيل والبيرو وديا، المفرح عنها صباح اليوم الإثنين، قال الركراكي: “المشكل الوحيد اليوم أنه عند تألق لاعب يلعب في مركز الجناح في البطولة المغربي فعليك أن تُبعد زياش أو الزلزولي أو زروري أو أبو خلال الذي يسجل أو النصيري أو أمرابط.. لكن الحقيقة يجب أن تفرحوا بما أن مزدوجي الجنسية الذين يأتون للمنتخب يلعبون في أندية كبرى ومن أجل إزاحتهم يجب أن تكون في المستوى”، موضحا “عليك أن تسجل 25 هدفا في الدوري ويجب أن تقدم تمريرة حاسمة أو تسجل هدفا كل أسبوع لتزيح لاعبا في لائحة المنتخب”.

وتابع الناخب المغربي بالقول: “مثلا، إذا كان هناك لاعب يمكن أن يزيح نايف أكرد ويستحق سيلتحق بالمنتخب بدون شك”، مردفا “في اللائحة الأولية كان هناك العديد من لاعبي البطولة، ولكن لدي 30 أو 26 مكانا في اللائحة النهائية، وأنا مطالب بالتفكير في المستقبل”.

ورفض المتحدث الاستمرار في الحديث عن اللاعب المحلي والمحترف خارج المغرب لأنها تفرقة لا تستقيم ما دمنا نتحدث عن لاعبين مغاربة، أوضح قائلا: “أن تلعب في إيطاليا أو المغرب أو مصر أو قطر فالأمر سيان بالنسبة لي، فمن يقدم الإضافة سيلعب.. لا أقيم اللاعبين بلاعب بالبطولة وآخر خرجها، أشاهد اللاعبين وإذا رأيت من يستحق أستدعيه”.

وبخصوص عدم استدعاء متسوط ميدان الوداد الرياضي، يحيى جبران، الذي كان ضمن “الكوموندو” المشارك في نهائيات كأس العالم بقطر، قال المدرب السابق للوداد: “جبران لاعب مهم بالنسبة لي، وعدم استدعاؤه يؤكد ألا وجود للعاطفة في حساباتي.. الآن مستواه انخفض قليلا رغم أنه قدم مباراة كبيرة وأداء رائعا في اللقاء الأخير (للوداد)، لكن ذلك جاء متأخرا ولم يخوّل له مكانا في اللائحة النهائية”.

وتابع “ليس جبران الذي كنت أعرف والذي أريده، ولكنها رسالة له ليستفيق، وهناك مجال قبل مباريات شهر يونيو المقبل”، مسترسلا “لائحة المنتخب لم تغلق، ففي المنتخب هناك لاعبون يمكن أن يأتوا وآخرون سيغادرون”.

وعرّج على الحديث عن نجم الجيش الملكي، حمزة إغمان، الذي كان ضمن اللائحة الأولية ولم يستدع في اللائحة النهائية، وأوضح بهذا الصدد “لاعب الجيش الملكي (إغمان) سجل 4 أهداف لكن ليس لأنك سجلت 4 أهداف في شهرين ستزيح النصيري أو حمدالله وشديرة الذي يسجل أيضا”، في إشارة منه إلى عدم محافظة اللاعب على المنحى التصاعدي الذي بصم عليه رفقة “العساكر” في الفترة الأخيرة.

ورفض الركراكي الحديث عن تهميشه للاعبي الدوري المغربي بعد كأس العالم الأخيرة، وأكد قائلا “أنا متابع لمباريات البطولة، يمكن أنكم لا تروني لأني ربما أذهب متخفيا، لكني شاهدت العديد من المباريات في البطولة بعد كأس العالم”، موضحا أن شعبيته الجارفة لدى الجماهير جعلت حضوره للملاعب الوطنية “أمرا صعبا” ما يفرض عليه “الاختباء” لولوج الملاعب.