الدرك الملكي يفك لغز “الطفل المكبل” ضواحي زاكورة

تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة تامكروت بتنسيق مع الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية لورزازات، من فك لغز قضية الطفل الذي وجد مكبل اليدين في حقل فلاحي قبل أيام بدوار بني خلوف لجماعة تامكروت إقليم زاكورة.

وأوردت المعطيات المتوفرة لدى جريدة “مدار21” أن الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكنت من تحديد هوية شخص يبلغ من العمر 11 سنة للاشتباه بتورطه في هذه الجريمة، حيث اعترف للدرك بجميع تفاصيل الواقعة، واعترف انه من قام بتكبيل الطفل الذي يبلغ من العمر سنتين.

وينتظر أن يسلم المركز الترابي لتامكروت المشتبه فيه لعناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية لورزازات، في انتظار تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بورزازات.

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تم العثور على طفل يبلغ عامين مكبلا وعلى جسده الصغير علامات ضرب وتعنيف ومرميا بأحد الحقول البعيدة عن منزل أسرته الكائن بدوار بني خلوف بجماعة تامكروت التابعة للنفوذ الترابي لإقليم زاكورة، مما استنفر السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بزاكورة.