النظام التونسي يواصل اعتقال معارضيه بذريعة “تهديد أمن الدولة”

أقدمت أجهزة الأمن التونسية، مساء أول أمس الجمعة، على اعتقال شخصيات معارضة جديدة، على خلفية اتهامات بمؤامرة مزعومة “ضد أمن الدولة”، وذلك وفق وسائل إعلام محلية.

ونقلت المصادر عن نجل الأمين العام السابق للتيار الديمقراطي غازي الشواشي، المحامي المحسوب ضمن منتقدي الرئيس التونسي، إعلانه عبر مواقع التواصل الاجتماعي توقيف والده

ما أفادت وسائل الإعلام التونسية توقيف المحامي رضا بلحاج خلال ذات اليوم.

ونقلت ذات المصادر عن المحامية إيناس حراث، تأكيدها أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدر، اليوم السبت، بطاقة إيداع بالسجن ضد المحامي وعضو جبهة الخلاص الوطني رضا بلحاج.

إضافة إلى ذلك، تم إصدار، مساء الجمعة، مذكرات توقيف بحق رجل الأعمال كامل اللطيف والناشط السياسي خيام تركي والقيادي السابق في حركة “النهضة” الناشط السياسي عبد الحميد الجلاصي والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، الذين تم توقيفهم سابقا.

وتشهد تونس، مؤخرا، سلسلة اعتقالات طالت سياسيين وشخصيات معارضة ونشطاء من المجتمع المدني ومسؤولون إعلاميون ونقابيون، مما أثار موجة من الغضب من قبل العديد من المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان.

وردا على موجة الاعتقالات بتونس ، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى وقف “مطاردة” المعارضين السياسيين ، ووصفت سلسلة التوقيفات الأخيرة بأنها “محاولة متعمدة لخنق” المعارضة.