أوزين يرفض المس بقدسية الانتخابات.. ويتوقع مرتبة ثالثة للحركة
قال محمد أوزين عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، إن عدد من الممارسات التي تمس بالعملية الانتخابية يجب أن تنتهي لذلك نبهت أحزاب في بلاغ مشترك لها بعد الانتخابات المهنية، مسجلا أن من وصفهم بالمتحورين السياسيين يسيئون للعمل السياسي وهو ما بدا واضحا من خلال ضبط حالات مشينة التي لا يمكن القبول بها.
وضمن برنامج نقطة إلى السطر على القناة الأولى مساء الأحد، رفض أوزين شراء الذمم في العملية الانتخابية ونحن مقبولون على الانتخابات التشريعية، مبرزا أن “البلاغ تم تسريبه قبل توقيعه من طرف الأمناء العامين لأن هدفه ليس التشهير بأحد ولكن تنبيه لممارسات مشينة”.
وبخصوص تلقيح الأطفال بالتزامن مع الدخول المدرسي، وتوجه المغرب لإعلان التلقيح بالنسبة للتعليم الحضوري، شدد أوزين “أنه لا يعتقد بإلزامية التلقيح لأي فئة كما تم الإعلان عن ذلك سابقا”، مشددا على أنه “مع الاختيار لكن يجب أن يتوجه الجميع للتلقيح لأن فئات الأطفال تعد أكثر حركية ويستحسن أن يقوم الأباء بتلقيح أطفالهم”.
وفي هذا الصدد أكد عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية الذي ينتمي له وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي أن الدخول المدرسي المقبل سيكون اختياريا بين الحضوري وعن بعد، أي التناوب”، مبزرا أن “التركيز اليوم والمطالب هي أن يكون دخولا حضوريا وهو ما نتمناه جميعا”.
وعلاقة بالوضع الداخلي لحزب الحركة الشعبية، أوضح أوزين أن “طموح قيادة الحزب مشروع ويجب أن يحذو جميع الحركيين”، مبرزا أن “هناك فرق بين الطموح والوصول له، لأن القيادة تتطلب تعبئة وإقناع واشتغال، لأن القيادة الحالية كانت لها قدرة للحفاظ على الحركة والسؤال يطرح اليوم على الجيل الحالي لمواصلة مسار المؤسسين”.
أوزين أكد إن طموح الحركة الشعيبة هو أن تكون الحركة ضمن الأحزاب الأربعة أو الثلاثة الأولى في الانتخابات المقبلة، مبرزا أن الحزب اليوم يعرف مرحلة بناء لإستعادة عدد من المعاقل التي فقدها الحزب، ومحطة الانتخابات يجب أن تكون مرحلة للبناء ولنا مشروع نشتغل عليه اليوم لتصحيح الوضع التنظيمي ومنها التركيز على الجماعات والجهات.
