اقتصاد

علاقات اقتصادية مستمرة.. روسيا تزود المغرب ب 370 ألف طن من الديزل

علاقات اقتصادية مستمرة.. روسيا تزود المغرب ب 370 ألف طن من الديزل

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا قررت تحويل إمداداتها إلى آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتفضل خفض إنتاج النفط على الموافقة على حد أقصى للسعر، وذلك لمواجهة عقوبات الإتحاد الأوروبي.

وأظهرت بيانات رفينيتيف أن روسيا ستزود المغرب بما لا يقل عن 370 ألف طن من الديزل، والتي سيتم تصديرها من موانئ البلطيق إلى المغرب هذا الشهر ، مع تسليم الجزء الأكبر من هذه الشحنات إلى ميناء طنجة المتوسط. وتبلغ سعة تخزين محطة الهيدروكربون الخاصة بها 532000 متر مكعب في 19 خزانًا.

ووفقا لريفينيتيف، وحسب ما أكدت “رويترز”، فإن إمدادات الديزل من الموانئ الروسية إلى تركيا نمت في الأشهر الأخيرة وبلغ إجماليها حوالي 0.68 مليون طن من 1 إلى 25 يناير ، مقابل 0.73 مليون طن في ديسمبر بأكمله.

وفي غشت، أعلنت مؤسسات حكومية ارتفاع صادرات المغرب من الخضراوات والفواكه لروسيا بما يقارب النصف في سبع الأشهر الأولى من سنة 2022، وذلك وفق ما أعلنت عنه الخدمة الاتحادية للرقابة البيطرية والصحية النباتية المعروفة اختصارا بـ”Rosselkhoznadzor”.

وقالت المؤسسة الروسية إن البلاد استوردت من فاتح يناير إلى متم يوليوز الفارط من السنة الفارطة ، 5.1 مليون طن من للفواكه والخضراوات من دول “متعاونة” على رأسها المغرب.

وحسب معطيات نشرتها المؤسسة الروسية على موقعها الرسمي، فإن المغرب يتصدر قائمة أكثر البلدان العالمية المصدرة للخضروات والفواكه لروسيا الاتحادية خلال الفترة المذكورة، حيث ارتفعت نسبة الصادرات المغربية ب 45 بالمائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط.

وحسب ذات المصدر، فإن البلدان التي رفعت صادراتها إلى روسيا، خلال الأشهر السبعة، فهي تركمانستان بنسبة 30 بالمائة من إجمالي الواردات الروسية، ثم كازاخستان بنسبة 21 بالمائة، وطاجيكستان بنسبة 16 بالمائة، وأوزبكستان بنسبة 14 بالمائة، ثم الصين بنسبة 11 بالمائة.

وتتصدر الحوامض قائمة الصادرات المغربية من الفواكه والخضروات إلى روسيا، حيث صدر المغرب خلال 7 أشهر أكثر من 53 طن من البرتقال وأكثر من 33 ألف طن من المندرين، بينما تتوزع الصادرات الأخرى على العديد من المنتوجات الفلاحية.

وقالت مؤسسة الخدمة الاتحادية للرقابة البيطرية والصحية النباتية إنه في سياق تتزايد القيود والعقوبات على روسيا الاتحادية “هناك حاجة للشركات لبناء سلاسل استيراد جديدة في الوقت الحاضر”.

وعلى مدار السنوات الماضية، عرفت العلاقات بين المغرب وروسيا تبادلا للزيارات على أعلى مستوى، مما ساعد على تطور مهم على مستوى اتفاقيات التعاون والشراكة، رغم تسجيل غياب تطابق مواقف البلدين حول عدد من القضايا.

وفي 13 مارس 2016، زار الملك محمد السادس روسيا، في ثاني زيارة من نوعها، بعد الأولى في أكتوبر 2002، حيث جرى خلال الزيارة توقيع 16 اتفاقية بين البلدين.

وفي أكتوبر 2017، وقعت الرباط وموسكو، 11 اتفاقية، ثلاث منها في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة.

وارتفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين من حوالي 200 مليون دولار عام 2001 إلى 2.5 مليار دولار في 2016، حيث احتلت روسيا، المرتبة التاسعة في قائمة الدول المصدرة للمغرب والمرتبة الـ22 في قائمة المستوردين منه سنة 2016.

ومنذ يوليوز 2005، ألغى المغرب التأشيرة للسياح الروس، وهو ما أدى إلى تطوير السياحة الروسية بالمملكة، بحسب بيانات وزارة الخارجية المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News