دولي

رئيس مدغشقر يتساءل علنا عن دور فرنسا في مخطط لاغتياله

رئيس مدغشقر يتساءل علنا عن دور فرنسا في مخطط لاغتياله

تساءل رئيس مدغشقر أندري راجولينا علنا، أمس الأحد، عن توّرط محتمل لفرنسا في مخطط لانقلاب في بلده، بعد أسبوعين على توقيف أشخاص قالت السلطات إنها تشتبه بتورطهم في “خطة لتصفية العديد من الشخصيات الملغاشية بينها رئيس الدولة.”

وأوقف ستة أشخاص بينهم فرنسيان في إطار هذا الملف. وقالت النيابة العامة في 22 يوليوز إن “الأدلة المادية التي بحوزتنا تشير إلى أن هؤلاء الأفراد وضعوا خطة للقضاء على عدد من شخصيات مدغشقر أو تحييدها، بما في ذلك رئيس الدولة.”

وقال راجولينا في مداخلة على القنوات التلفزيونية العامة “إذا كانوا يريدون قتلي فذلك بسبب التزامي حماية أمتنا”، مضيفا “من بين مدبري الاغتيال هناك كولونيل فرنسي قاد وحدات في تشاد وكوسوفو وأفغانستان.”

ودعا رئيس مدغشقر إلى “السماح للقضاء بمواصلة عمله”، مؤكدا “ليس لدي مشكلة شخصية في علاقاتي مع فرنسا.”

وقال “علينا انتظار نتائج التحقيق التي ستكشف ما إذا كان عملا منفردا أم لا، والتحقيق هو الذي سيجيب على كل ذلك.”

وضمت لائحة المتهمين في مؤامرة لاغتيال رئيس مدغشقر الفرنسيين فيليب ف. وبول ر. اللذين مثلا أمام قاض في الرابع من غشت، كما أعلن محاموهما.

وقرر القاضي توجيه الاتهام إليهما رسميا واحتجازهما في سجن شديد الحراسة، بعد توقيفهما لمدة أسبوعين، وقد اتهما بتعريض أمن الدولة للخطر والتآمر لقتل الرئيس والتعامل مع مجرمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News