علوم

ميراوي يدعو لتعزيز البحث العلمي في تنمية القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية

ميراوي يدعو لتعزيز البحث العلمي في تنمية القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية

جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، التأكيد على أهمية تعزيز البحث العلمي في ميدان تنمية القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، وذلك من خلال تكوين المهندسين المتخصصين ونخبة من الدكاترة الذين سيشتغلون مع المختبرات الجامعية الوطنية.

جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش اجتماع مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، تطبيقا لأحكام القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، حيث تناولت أشغاله بحث سبل تعزيز البحث العلمي في مجال تنمية سلسلة القنب الهندي لأغراض صناعية، وتنظيم المنتجين والمصنعين، وإنتاج صنف وطني من هذه المادة يساعد على تقليل الضغط على الفرشة المائية.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن هذا التوجه الأكاديمي من شأنه إعداد كفاءات وطنية بخبرة دولية ستوفر للمغرب وسائل متطورة للمضي قدما في هذا الورش، على غرار باقي دول العالم المنخرطة في تقنين مادة القنب الهندي.

وكان مجموعة من الأطباء والصيادلة والممرضين المغاربة قد خضعوا لتكوين في مجالات استعمالات القنب الهندي في التطبيب والتداوي والعلاجات في نونبر الفارط، وذلك وفق ما أعلنت عنه الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي (AMCUC)،

وأوضح المصدر ذاته، أن المرحلة الثالثة من البرنامج التكويني، والتي خضع لها الأطباء والصيادلة والممرضون المغاربة، تستهدف نقل تجارب عالمية ناجحة في الاستخدام الطبي للقنب في المنظومة العلاجية وجعلها متاحة للمرضى سواء عبر الوصفات الطبية، بما يساهم في تطوير كفاءات ومهارات المشتغلين في قطاع الصحة بشكل عام.

ووحسب بلاغ للجمعية المذكورة، استفاد المشاركون في المرحلة الثالثة لهذا التكوين من دروس يشرف عليها خبراء وأطباء دوليون من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وهما دولتان قطعتا أشواطا طويلة في تعزيز الصناعة الدوائية من القنب الهندي.

وأشار البلاغ، إلى أن الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي كانت قد وقعت عدة اتفاقيات شراكة مع جامعات دولية ووطنية ومع مختبرات وفاعلين في مجال صناعة الأودية ومراكز بحوث ومؤسسات علمية من أجل تسطير برنامج تكويني كبير يشمل جميع مجالات الصناعة المرتبطة بالقنب الهندي خاصة تلك التي تستهدف صناعة الأودية.

وفي السياق ذاته، كانت الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي بالمغرب، قد أعلنت 4 أكتوبر منح 10 تراخيص لممارسة أنشطة تحويل وتصنيع القنب الهندي وتسويقه وتصدير منتجاته لأغراض طبية وصناعية، في خطوة جديدة نحو تطبيق تقنين هذه الزراعة.

وقال بيان للوكالة، إنه بعد منح هذه الرخص، ستبدأ الترخيص للمزارعين بممارسة نشاط زراعة وإنتاج القنب الهندي في إطار “تعاونيات فلاحية” في الأقاليم التي يحددها القانون وهي الحسيمة، شفشاون وتاونات.

وسيتم منح الرخص بشكل تدريجي بناء على الحاجات التي يعبر عنها الفاعلون الصناعيون، بحسب البيان.

واعلن المغرب للمرة الأولى عن نيته تقنين زراعة القنب الهندي مطلع 2021، قبل أن تصادق الحكومة فعليا على مشروع قانون ينظم هذا النشاط في مارس من ذات العام.

ويأتي ذلك بعد مرور أكثر من عام على مصادقة الحكومة المغربية في مارس 2021، على مشروع قانون زراعة نبتة القنب الهندي، التي يُستخرج منها مخدر “الحشيشة”، لاستعمالات طبية وصناعية.

وبدأت أولى خطوات تطبيق القانون مطلع العام الجاري، إذ صادقت الحكومة في مارس الماضي على 6 مراسيم تطبيقية تعنى بجوانب تقنية متعلقة بالقانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News