سلمى السيري تقتحم الدراما الهندية وتصرح: تجربة لن أنساها وأجواء الحرب كانت صعبة علي

تخوض الممثلة المغربية سلمى السيري تجربتها الأولى في عمل عالمي يحمل عنوان ” فريلانسر”، من خلال مشاركتها في مسلسل هندي يجري تصوير أحداثه حاليا بين المغرب والهند.

وفي هذا السياق، كشفت سلمى السيري أن فكرة مشاركتها في هذا المسلسل جاءت بناء على اقتراح من قبل المشرف على “الكاستينغ”، حيث إنها اجتازت مرحلة الانتقاء الأولي، وبعد عدد من اللقاءات تأكد انضمامها إلى فريق العمل.

وأكدت السيري، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن طبيعة الدور تتطلب ممثلة تتمتع بلياقة بدنية عالية، الأمر الذي زاد من حظوظ مشاركتها، مضيفة: “كنت أرغب في خوض تجربة عالمية، بعدما حققت ذاتي في سلسلة من الأعمال المغربية، التي وضعت بصمة فيها بشكل مرض، وبما أنني أتقن لغات أخرى وأزاول عدة أنشطة، فذلك يساعدني في أداء مجموعة من الأدوار”.

وأكدت المتحدثة نفسها أنها تجسد دور فتاة باكستانية أمريكية، تدعى “نادية كدار”، تتحدث باللغة الإنجليزية، وهي مستوحاة من شخصية واقعية تناولها كتاب “تيكيت تو سيري”، مشيرة إلى أن “نادية” شخصية قوية تساعد بطل العمل “أفيناش” طيلة فصول المسلسل لإنقاذ فتاة مخطوفة.

وعن الصعوبات التي واجهتها في العمل، أوضحت السيري في تصريحها للجريدة أن جلها مرتبط بالجهد البدني المطلوب، إذ رغم ممارستها الرياضة، إلا أن هذا الدور تطلب منها تكثيف التداريب الرياضية بكثرة، مردفة: “وكان الأصعب بالنسبة لي يكمن في حمل أسلحة ثقيلة طيلة ساعات التصوير الطويلة، والركض المستمر، علما أنني ضد السلاح وأجواء العنف، حيث إن العمل يجري في أجواء حربية ليست سهلة، لكن تبقى تجربة رائعة ومنفردة لن أنساها، لأنني لطالما تمنيت خوضها”.

وبخصوص مشاركتها في أعمال مغربية مستقبلا، صرحت المتحدثة ذاتها بأنها تلقت العديد من العروض، ولم تؤكد بعد موافقتها النهائية على الحضور بها.

ويذكر أن سلمى السيري، ممثلة مغربية شابة، شاركت في أعمال فنية كثيرة من بينها: “حياة”، و”نايضة في الدوار”، و”السربة”، و”دابا تزيان” برفقة الفنانين الكبيرين محمد الجم ونزهة الركراكي، الذي عرض على شاشة “إم بي سي 5″، وأيضا فيلم “صحاب الباك”، و”دار السلعة”، و”البيوت أسرار”، و”العاطي الله”، وغيرها من الأعمال.