دفاع فتيحة: الحكم “غير عادل” والرأي العام أثر في المحاكمة.. وسنلجأ إلى الاستئناف

عدّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الحكم الذي أصدرته، المحكمة الإبتدائية بمدينة تمارة، يوم أمس الأربعاء، القاضي بحبس اليوتيوبر الشهيرة بـ”فتيحة روتيني اليومي” وزوجها سنتين نافذتين، بسبب فضيحة فيديو المرحاض، “قاسيا” في حقهما، في حين رآه آخرون “مستحقا”.

وفي هذا الإطار، أكد دفاع اليوتيوبر، المعروفة بـ “فتيحة روتيني اليومي”، أنه سيسلك مسطرة الاستئناف داخل الآجال المحددة، معتبرا أن “الحكم غير عادل، وصادم ومفاجئ، ولا يطابق القانون، لكونه لم يحترم الطلب، الذي تقدم به من أجل إجراء الخبرة النفسية، إذ تم رفضه بدون أسباب معقولة ومقبولة قانونيا”، حسب تعبيره.

وأضاف المتحدث نفسه، في تصريح لجريدة مدار21 ، أنه “تبين في شق المتابعات خلال مناقشة الملف، وفي أثناء مجريات المحاكمة، أن التهم غير ثابتة في حق فتيحة”، مبرزا أنه “تم استنطاقها حول فيديوهات أخرى، وليس فيديو المرحاض فقط، والتي لا تحتوي، في نظره، على مشاهد سيئة”، ومشددا على أن تهمتي إعطاء قدوة سيئة، والتحريض على الجنح “غير ثابتين”، على حد قوله.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المتابعة “بنيت على فصول تعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين، ومنحهما أقسى عقوبة، يدل على أن المحاكمة أثر فيها الرأي العام”، مستشهدا بأن “المجرم الذي يقترف جريمة القتل لا تمنح له أقسى عقوبة رغم استعماله السلاح والترصد والإصرار، إلا أنه يتمتع بظروف التخفيف”.

واسترسل بالقول: “أستغرب الحكم الصادر في حق امرأة قامت بتصرف نتيجة إكراهات معينة، دون تمتيعها بظروف التخفيف علما أنها ليست لديها سوابق قضائية”، مردفا: “لكن نأمل بتخفيف الحكم في الاستئناف، خاصة وأن الحكم في القضاء العادي لم يوافق على إجراء الخبرة النفسية، علما أن القانون يفرض حينما يكون الملف الطبي إجراء الخبرة، للتأكد من عوارض المسؤولية الجنائية، ومتابعتها بجميع الأفعال وتطبيق أقسى العقوبات يتطلب مراجعة في الاستئناف”.