“كنبغيك طلقني”.. كوميديا المواقف بالقاعات السينمائية المغربية

تشهد القاعات السينمائية المغربية، ابتداء من يوم الجمعة المقبل، عرض فيلم “كنبغيك طلقني” لمخرجه المغربي إدريس الروخ، والذي جرى تصوير مشاهده العام الماضي بين مدينتي الرباط وبنسليمان.

وفي هذا الصدد، كشف مخرج العمل إدريس الروخ، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن فيلم “كنبغيك طلقني” يضم مواقف كثيرة في قالب قصة متسلسلة ذات أبعاد اجتماعية ونفسية وعاطفية، تنقل يوميات زوجين يدخلان في صراعات لا متناهية، توقعهما في مواقف كوميدية، حيث يقرران الانفصال عن بعضهما بعضا، إلى حين دخول عصابة على الخط بعد عودة “بلال”، ابن عم الزوجة، الذي يجسد دوره الممثل عبد الصمد مفتاح الخير، من المهجر ليعيش معهما.

وأضاف الروخ، في تصريحه للجريدة، أن هذا الفليم السينمائي ستتخلله لقطات مطاردات في قالب هزلي، تتسبب في نشوب مشاكل عديدة بين العائلة، تنطلق مع ملاحقة المافيا لـ”بلال” العائد من إيطاليا، مشيرا إلى أن هذه المواقف ستقرب الزوجين من بعضهما بعضا.

من جهتها، قالت الممثلة سلمى صلاح الدين، في تصريح للجريدة إن أجواء تحضير هذا الفيلم مرت في ظروف جيدة جدا، وسط طاقم تقني وفني تسوده روح الفريق، وفي جو عائلي يطغى عليه التعاون وتبادل الخبرات، مشيرة إلى أن هذه العوامل شجعتها على إعطاء الأفضل من خلال الشخصية التي تتقمصها في العمل.

بدوره، بطل الفيلم، عبد الصمد مفتاح الخير، أشاد في تصريح لجريدة مدار21، بفريق العمل الذي اشتغل بانسجام كبير في ظروف عائلية، مضيفا: “جسدت دور شاب مغترب يعود إلى المغرب بعد سنوات من الهجرة ليعيش مع قريبته المتزوجة والأم لطفلة، حيث إن حضوري في العائلة سيخلق الكثير من المشاكل، ويدخلها في متاهة ودوامة من الصراعات”.

ويشارك في فيلم “كنبغيك طلقني” ثلة من الممثلين من بينهم جليلة التلمسي، وعبد الصمد مفتاح الخير، وسلمى صلاح الدين، ومحمد الورادي، ويحيى أفندي، وعبد الحق بلمجاهد، وغيرهم.

يذكر أنه جرى تصوير مشاهد هذا الفيلم خلال العام الماضي إبان جائحة كورونا، بإنتاج خاص، إذ لم يحظ بدعم من المركز السينمائي، ويأتي عرضه بعد أسابيع من طرح فيلم “جرادة مالحة” للمخرج نفسه بالقاعات السينمائية المغربية والأجنبية.